قال الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة الأسبق، إن المتحور أوميكرون سريع الانتشار، وأعراضه أقل من فيروس كورونا، ولكن لا يجب الاستهانة به، والتحرر من الإجراءات الاحترازية فانتشار قد يؤثر سلبًا على النواحي الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح سعودي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن طبيعة المصريين تمل من الالتزام بروتين وقواعد ما لفترة طويلة، ولكن الاعتماد على لقاح كورونا فقط للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته اعتقاد خاطئ، فيجب عدم التخلي عن الإجراءات الاحترازية، والكمامات، والتباعد الاجتماعي، وتجنب نهائيًا إقامة الاحتفالات.
وناشد المواطنين بسرعة الحصول على لقاح كورونا سواء بجرعتيه الأولى والثانية، أو الجرعة الثالثة المعززة؛ للمساهمة في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته، مشيرًا إلى أننا يجب علينا تعليم كيف نتأقلم مع فيروس كورونا فهو عدوى ستتعايش معنا لفترة؛ مما يحتم عدم الإهمال والاستسهال، وإتباع الطريقة المثلي للوقاية منها.
وشدد وكيل نقابة الصيادلة الأسبق على ضرورة أخذ الموضوع على محمل الجد، والتصرف كأشخاص مسئولة عن أرواحها وأرواح المجاورين لهم، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف دور وسائل الإعلام والحملات التوعوية التي تنصح بإتباع الإجراءات الاحترازية كغسل الإيدي بصفة مستمرة، وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة، مع مراعاة عدم التهويل أو التهوين، والنقل المتوازن لتطورات الفيروس تجنبًا لإثارة الزعر والفزع بين المواطنين.
متحور اوميكرون
وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أكد أن إعلان الوزارة الكشف عن 3 إصابات بالمتحور الجديد أوميكرون يعد دليلا واضحا على وجود نظام ترصد قوي لدى المنظومة الصحية المصرية.
وأشار في مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية، إلى أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان منظمة الصحة العالمية ظهور متحور أوميكرون، عمدت مصر إلى تشديد الإجراءات على جميع المنافذ للسيطرة على أي حالات قد تظهر.
وفيما يخص التعامل مع المخالطين للمصابين بالمتحور الجديد أوضح أن هناك معايير واضحة للتعامل معهم حيث يتم تقسيهم إلى المخالط اللصيق والمخالط شديد التعرض للإصابة والأقل منهم درجة، مؤكدًا أنهم يتبعون كافة الإجراءات الاحترازية وفق النظم الدولية الصحية في التعامل معهم بحسب التقسيمة سابقة الذكر.