تنظرمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، غدًا الأحد، نظر الدعوى المقامة من علاء مصطفى، المحامي، والتي طالب فيها بوقف برنامجي «هي وبس»، و«الستات مبيعرفوش يكدبوا»، والتحقيق مع المذيعتين رضوى الشربيني، ومفيدة شيحة، لتحريضهما على تفكيك وحدة نسيج المجتمع المصري.

واختصمت الدعوى المقامة من علاء مصطفى، -التي حملت 8547 لسنة 74ق-، كل من رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتهم.

وقال في دعوته التي أقامها: «إن مذيعتي البرنامج، اعتادت في حلقاتهما التحريض ضد الرجال والحط من شأنهم وسبهم وقذفهم، ونعتهم بصفات سيئة وبذيئة، مما يحث على العنصرية والتمييز لصالح المرأة، كما أنهما أبديا على الملأ كراهيتهما وتنمرهما بالرجال».

وأضاف: «مما كان وما زال له عظيم الأثر السلبي على الأسر والمجتمع المصري بأكمله، والرجال على الأخص، مما أدى إلى زيادة في نسب معدلات الطلاق، وحدة الصراعات ما بين الرجل والمرأة».

وتابع في دعوته: «فمن ثَم يكون الإساءة لجنس معين، أو نوع محدد، هو تكدير للسلم والأمن العام، وهدم الاستقرار وكيان الأسر المصرية المرتبطة».