تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة بشأن إطلاق أسماء المبدعين من شعراء وأدباء وفنانين علي بعض الشوارع والميادين في المحافظات المختلفة، تخليدًا لتراثهم الثقافي والأدبي والفني في ذاكرة المجتمع المصري.
وأوضحت النائبة أن مصر تمتاز منذ عشرات السنين بوجود قوة ناعمة كبيرة في الفن والثقافة والأدب، كانت واحدة من أهم وأنجح مميزات المجتمع المصري وسببًا في انتشار اللهجة المصرية وثقافتنا الشعبية في دول المنطقة العربية بالكامل، وبرغم هذا التفوق والتميز التاريخي في مجالات الشعر العامي والعربي، والفنون بأنواعها، إلا أننا لا نجد التقدير الكافي لهؤلاء المبدعين وأبسط أشكال هذا التقدير هو إطلاق وتخليد أسمائهم في الشوارع والميادين.
وأضافت النائبة أنها ترى أن مصر الآن في أمس الحاجة لحملة واسعة للتنوير و إعادة الوعي المصري الذي تم اختطافه على مدى العقود الماضية لذا من المهم إعادة تعريف الأجيال بالشخصيات البارزة أدبيا وثقافيا وأعلام الفكر والتنوير في تاريخنا المعاصر.
في هذا الإطار اقترحت تشكيل لجنة مكونة من وزارتي التنمية المحلية ووزارة الثقافة، بالتعاون مع نقابات المهن التمثيلية والموسيقية والمهتمين من أعضاء البرلمان المصري، لاختيار قائمة من 100 شخصية أثرت في الثقافة المصرية لإطلاق أسمائهم على شوارع وميادين بكافة المحافظات المصرية، وفقًا لحجم تأثيرهم، وأماكن مولدهم وإقامتهم.
واقترحت البداية بهذه الأسماء التي ترى أنها لم تنل التقدير الكافي على سبيل المثال لا الحصر "صلاح جاهين - سيد حجاب - عبدالرحمن الأبنودي - فؤاد حداد - بيرم التونسي - سيد درويش - عمر خيرت - أحمد فؤاد نجم - الشيخ إمام عيسى - يوسف شاهين – سيد مكاوي - يوسف إدريس – يحيى حقي – فرج فودة" وغيرهم العديد والعديد من المبدعين وأعلام التنوير في مصر.