أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن كتيبة كونغولية من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة ستعود إلى بلادها من جمهورية إفريقيا الوسطى وسط اتهامات واسعة النطاق بالاعتداء الجنسي.
ووصف قائد القوة على الأرض الكتيبة الكونغولية بأنها "سيئة السمعة" بسبب الاستغلال والاعتداء الجنسيين، فضلا عن الاتجار بالوقود. ووردت هذه الادعاءات في مذكرة جرى تسريبها منذ أسبوعين.
وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان "مراجعة لنشر أفراد عسكريين نظاميين من جمهورية الكونغو كشف طبيعة ومدى الادعاءات القائمة بشأن الاستغلال والاعتداء الجنسيين، وتشير، في مجملها، إلى مشاكل في القيادة والسيطرة".
وأضاف "هذه المشاكل تفاقمت أيضا بسبب القضايا المتعلقة بالجاهزية والانضباط العام وصيانة المعدات المملوكة للوحدات والقدرات اللوجستية لهذه القوات".
وقال البيان إن الأمم المتحدة تعمل مع السلطات الكونغولية وبعثتها متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى(مينوسكا) من أجل ترتيب انسحاب سريع.