اعتبر فلاديمير جاباروف نائب رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي انهيارالاتحاد السوفيتي حدثا مأساويا، وكان من الممكن تفاديه لو كانت قيادة البلاد آنذاك لديها الإرادة السياسية.
وقال جاباروف وهو أيضا جنرال في جهاز الأمن الفدرالي الروسي في الذكرى الثلاثين لانهيار الاتحاد السوفيتي الذي يصادف 26 ديسمبر "أعتقد أن هذا هو التاريخ الأكثر مأساوية في تاريخ الاتحاد السوفيتي، لأن وطننا الكبير قد اختفى.
وظهرت 15 جمهورية مستقلة. انقسم الناس بين عشية وضحاها". وأضاف أن الأسوأ هو أنه "كان من الممكن منع ذلك"، موضحا أن ذلك كان يحتاج فقط إلى الإرداة السياسية لدى الرئيس السوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف.
وأوضح أنه وبعد توقيع "اتفاقية بيلوفيجسكايا" -وقعها رؤساء روسيا وأوكرانيا وبيلاروس آنذاك- كان لدى جورباتشوف كرئيس للاتحاد السوفيتي الحق الدستوري الكامل في التنصل من هذه الوثيقة، وكذلك تقديم الموقعين على تلك الوثيقة إلى العدالة.
وقال جاباروف إن "الجميع كان يعتقد حينذاك أن ذلك يمكن أن يكون أفضل، ولم يفهم الجميع أن هذا كان تفككا للبلاد".
يشار إلى أنه قبل 30 عاما، في 26 ديسمبر 1991، لم يعد الاتحاد السوفيتي موجودا على خارطة العالم.