حوار: طاهــر البهــي
وفي الفيلم أيضا موسيقى تصويرية معبرة عن سياق القصة، قام بإعدادها الموسيقار التونسى الكبير " أمين بوحافة " بمشاركة مهندس الصوت الكبير الفنان محمد صقر.
والمفاجأة الثانية في الفيلم، هي مشاركة الفنانة المصرية الصاعدة " ياسمين رئيس" وسط باقة من أهم النجوم العالميين.
يذكر أن من يتصدى لإخراج الفيلم هي المخرجة العالمية شيرين نشأت الحاصلة على عدة جوائز عالمية منها جائزة ضمن استفتاء صحيفة نيويورك تايمز، والفيلم إنتاج مشترك بين ألمانيا والنمسا.
وتنفي "مروة ناجي" عن نفسها تهمة الابتعاد عن دائرة الفن الجماهيري، وتذكر أنها قدمت حفلاتها مؤخرا، والتي تغنت من خلالها بمجموعة من أحب أغانيها الخاصة، إضافة إلى باقة منوعة من أغانى السيدة أم كلثوم ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة وشادية وغيرها من الأغانى التراثية الجميلة لكبار نجوم ونجمات الطرب الأصيل، التي دائما ما يطلبها الجمهور منها، ولا يتوقف نشاطها عند حدود الأوبرا، ولكنها تكشف لنا عن مشروع غنائي مهم يرفع عنه ستار مسرح البالون خلال أيام قليلة عبارة عن مسرحية غنائية استعراضية عنوانها "بيت الفنون" أمام المطرب الشاب محمد قماح، إخراج المخرج المبدع عادل عبده، موسيقى الموهوب النجم أمير عبد المجيد، وتشارك فيها كل فرق البيت الفني للفنون الشعبية من فرقة أنغام الشباب إلى فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية.
ـ أسألها: ومتى يرفع عنها الستار؟
ـ قالت: قريبا جدا وقبل نهاية يناير الجاري، حيث يكثف المخرج عادل عبده من عمل الورشة الفنية بشكل يومي، ليرفع الستار عنها أمام المتعطش لهذا النوع من الفنون.
ـ قلت: عودة إلى ملعبك وهو الغناء.. ماذا تقدمين لجمهورك؟
ـ قالت: أشتغل الآن على "سينجل" لأقدمه مصورا خلال الأسابيع القادمة.
ـ ولمن الكلمات والألحان؟
ـ عندي أكثر من مشروع ولم أستقر على ما أقدمه، ولهذا أرجئ الحديث عنه الآن، وأيضا عندي ألبوم أعمل على الانتهاء منه.
ـ وهل يتم دعوتك إلى حفلات كبرى بعيدا عن حفلاتك بالأوبرا؟
ـ بالطبع .. ليس هناك مشكلة تمنع ظهورى في تلك المناسبات، وأرحب بها خاصة إذا جاءت مواكبة لاحتفالات قومية عزيزة علينا، وقد شاركت بالفعل في إحياء حفل بمناسبة انتصارات أكتوبر التى نظمتها محافظة جنوب سيناء تحت رعاية محافظها النشط، وبحضور رؤساء البرلمانات العربية والأفريقية والبرلمان المصرى، ولأول مرة برلمان الاتحاد الأوروبى ووزراء الصحة والإسكان والتربية والتعليم ودكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى وأعضاء البرلمان المصرى، وقدمت خلاله باقة من الأغانى منها: هنحقق حلمنا، والله أكبر، وبيت العز يا بيتنا.
ـ مشكلة مطربات الأوبرا وأنت نجمته المتوجة أنهن بعيدات عن بؤرة الضوء؟
ـ أبدا لا أشعر بذلك، وأظنني في مرحلتي الحالية لا ينقصني الشهرة، فأنا أعيش النجاح مع كل حفل أحييه داخل دار الأوبرا، وسط حشد من صفوة المستمعين وعشاق الطرب الأصيل، هذا جمهور يشرف أي مطرب وأية مطربة للوقوف أمامه والغناء في حضرته.. ولست من الباحثات عن شهرة زائفة، ولكني أطرب لكلمة استحسان من جمهور ذواق، وعندما يكون لدي حفل أغني فيه فاصلاً غنائياً ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أغني فيه عددا من أغنيات الزمن الجميل، منها "فكرونى" لكوكب الشرق أم كلثوم، وهى من كلمات عبد الوهاب محمد، وألحان محمد عبد الوهاب، وأيضا "أقوى من الزمان" لشادية، من كلمات مصطفى الضمرانى وألحان عمار الشريعى، "وإن كنت ليا وأنا ليك" ويشاركني فيه فرقة المزمار، وهى من كلمات عبد الرحيم منصور والألحان لعمار الشريعى أيضا، ثم أغني لوردة "حكايتى مع الزمان" من ألحان بليغ حمدى وكلمات محمد حمزة وأختتم بكوكب الشرق، فهل هناك أكثر من هذا ليمنحني الشعور بالرضا كمطربة.
ـ لماذا شاركت في أحد برامج المسابقات وأنت نجمة لامعة؟
ـ لم أذهب بحثا عن مزيد من الشهرة كما قيل، ولكني أبحث عن جمهور مختلف وما إذا كنت أستطيع التأثير فيه، والحمد لله فإنني أعتبر التجربة ناجحة تماما، وأفادتني ولم تضرني، وقد تابعت بامتنان شديد كلمات الإشادة من كبار المتخصصين وأيضا زميلاتي من المطربات، وأظنني قدمت شيئا مختلفا، وأحب أن أقول إنه لا يوجد عمل لا يضيف إلى الفنان مهما كان بسيطا؛ فما بالك بعمل يشاهده العالم العربي كله، ويكفي أن أقول لك إن حلقاتي في البرنامج حققت عشرين مليون مشاهدة.. بجد أنا فرحانة وراضية عن مشاركتي القوية.
وعن رأيها في البرنامج نفسه "The voice" تقول: هو برنامج جاد وله هدف واضح في إطلاق النجوم وتشجيعها، وتشارك به مجموعة من أفضل النجوم والنجمات في الغناء: شيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وكاظم الساهر وعاصي الحلاني، وجميعهم متميزون ومحبوبون.