بينما ينهي إيلون ماسك، أغنى أغنياء أمريكا والعالم، عاما مشحونا بالصفقات، من المتوقع أن يسدد فاتورة للضرائب بقيمة تقارب 11 مليار دولار لتكون هي الأعلى من نوعها في تاريخ أمريكا.
ويأتي ذلك بعد أن أجرى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية، استطلاعا لآراء الملايين من متابعيه حول إمكانية أن يبيع 10% من أسهمه التي يملكها في تيسلا حيث كان يرغب في تغطية فاتورته الضريبية الضخمة وكانت الإجابة بضرورة أن يقوم بذلك.
ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية فإن ماسك، الذي تبلغ ثروته 280 مليار دولار، يندرج ضمن الفئة الأعلى للضرائب بالولايات المتحدة والتي تبلغ 8ر40%.
وكشف تحقيق أجرته مؤسسة " بروبابليكا " الاستقصائية غير الهادفة للربح ومقرها نيويورك عن أن ماسك وعددا من الأثرياء الآخرين بالولايات المتحدة، ومن بينهم جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون ومايكل بلومبرج العمدة السابق لمدينة نيويورك، لم يسددوا ضرائب على الدخل في عام 2018.
وأدى هذا إلى أن طالب بعض النواب الديمقراطيين بفرض ضريبة جديدة على ممتلكات الأكثر ثراء في الولايات المتحدة بخلاف ضريبة الدخل.