يعد المنظار الرحمي أو "المنظار المهبلي"- كما يعرفه البعض- من الثورات الطبية التي أتاحت فرصة التشخيص السليم لتأخر الحمل، وعن هذا المنظار تحدثنا الدكتورة منى عبدالله أخصائي النساء والتوليد.
وتقول الدكتورة منى عبد الله: "تتم هذه العملية بدون حراجة أو فتح، فهي عبارة عن أنبوب رفيع مضيء يدخل عن طريق المهبل ويتيح للطبيب رؤية ما بداخل الرحم، ويتم من خلاله فحص عنق الرحم والبطانة الداخلية، كما يمكن من خلاله تشخيص وعلاج عيوب تجويف الرحم، مثل الحاجز الرحمي، والتصاقات بطانة الرحم، والأورام الليفية أو الزوائد اللحمية، وعيوب الرحم الخلقية مثل صغر حجم الرحم، وغيرها".
وأوضحت عبد الله، أن المنظار الرحمي منه نوعين: "منظار الرحم التشخيصي، الذي يساعد على تشخيص مشاكل الرحم، وهو أدق من الأشعة بالبصغة، كما يمكن أن يعالج بعض المشاكل البسيطة إن وجدت. أما منظار الرحم العلاجي، فيستخدم لتصحيح أو علاج بعض الأمراض التي تكتشف بالمنظار التشخيصي، وقد يجريها الطبيب في نفس عملية المنظار التشخيصي".