الثلاثاء 21 مايو 2024

الصحافة القومية.. «قاطرة» الإعلام المصري

مقالات31-12-2021 | 21:14

مع الساعات الأولى من العام الجديد.. نحن أمام حقيقة مهمة، أن دور الإعلام المصرى وما حققه خلال الـ7 سنوات فى بناء وعى حقيقي، عرَّف المواطن بأبعاد وتفاصيل ملحمة البناء والتنمية.. وتصدى بشجاعة وحرفية لمنابر الكذب والشائعات.. فى نفس الوقت أثبتت الصحافة القومية أنها الذراع القوية والشريفة للدولة الوطنية المصرية بما لديها من ثقة واحترام وتقدير راسخ فى وجدان المصريين، وأيضاً بما لديها من قدرات وكوادر وكفاءات وخبرات مهنية محترفة، واختارت عن قناعة وإيمان خندق الوطن.

الصحافة القومية بمؤسساتها العريقة تمثل عصب وركيزة وقلب وعقل الإعلام المصري.. وهى بالفعل قضية أمن قومي، لا غنى عنها فى التأمين الإعلامي، وبناء الوعى وتشكيل الوجدان لدى هذا الشعب العظيم، وقد كشفت السنوات الـ7 الماضية عن المعدن النفيس للصحافة القومية فى مساندة جهود الدولة، ومواكبة إنجازاتها ونجاحاتها ونقل الصورة للمواطن من سيناء إلى الصعيد إلى توشكى إلى الدلتا إلى القاهرة إلى «حياة كريمة» فى القرى المصرية.. ولديها الكثير لتقدمه لهذا الوطن الذى يستحق عن جدارة هذا الجهد الخلاق الذى تبذله صحافتنا القومية.

«الصحافة القومية».. التى ساهمت بالقدر الأوفر فى تحقيق الانتصار الإعلامى على منابر قوى الشر وبناء الوعى الحقيقى لدى المصريين.. فى حالة توهج وتألق رغم ظروف جائحة «كورونا» إلا أنها مازالت صامدة مثل الصخر، من خلال مكنونها، وثرواتها المهنية الاحترافية، لتشكل القاعدة الأساسية التى ينطلق منها الوعى والتنوير وتشكيل الوجدان والحفاظ على منظومة القيم والأخلاق والثوابت المصرية.. وتشهد حالة من التطور والمواكبة، من خلال رؤية عميقة للجمع بين قدرات تاريخية.. وتطوير مستمر واستخدام أمثل للتكنولوجيا الحديثة، رغم الصدى والتأثير العميق والتوثيق والتأريخ الفريد لصحافتها الورقية.

الإعلام فى هذا العصر، لم يصبح رفاهية، ولكنه يمثل أهمية وخطورة تتعلق وترتبط بمصير الدول، ويعمل على تحقيق وعى الشعوب، وبناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح لدى المواطن، وهو الأمر الذى يحمى أمن واستقرار الشعوب فى ظل محاولات وحملات التزييف والتغييب والشائعات والأكاذيب والتشويه، وبث الفتنة والإحباط.

الحقيقة أن مصر واجهت وتعرضت لحروب إعلامية شرسة وشيطانية حاولت الوقيعة بين الدولة والشعب، وسعت إلى إحداث الفرقة والفتنة والانقسام من خلال أساليب وألاعيب وأكاذيب وشائعات على منابر معادية فى مختلف وسائل الإعلام سواء المسموعة والمقروءة والمكتوبة والإلكترونية، أو انتشار الأكاذيب عبر الفضاء الإلكترونى من خلال بؤر وخلايا إلكترونية تعمل بشكل ممنهج على وعى وعقل المواطن لتحقيق أهداف شيطانية فى هدم وتدمير وإسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والعودة إلى سيناريوهات يناير 2011، وكذلك تعطيل مسيرة الوطن فى البناء والتنمية من خلال محاولات التشكيك وهز الثقة ونشر وإشاعة الإحباط والترويج، لأنه لا طائل ولا عائد، والتشكيك وتشويه الرموز بالباطل والأكاذيب.

أما الأمر الثانى الذى كانت ومازالت الدولة المصرية فى حاجة شديدة إليه من إعلامها الوطنى بمختلف الوسائل وفى مقدمتها الإعلام التليفزيونى والصحافة الورقية، وفى القلب والمقدمة منها الصحافة القومية شديدة الثراء بالخبرات والكوادر المهنية الوطنية، التى تقدر ما يواجه الوطن، وأهمية وحتمية التخندق خلف الوطن والدفاع عنه وإبطال مفعول سيل الأكاذيب والشائعات والتشكيك، حيث التزمت بمصداقية وحرفية ومهنية عالية وفريدة، نالت استحسان وثقة المواطن المصري.. وكان لها مفعول وتأثير غير محدود فى إجهاض كل محاولات الزيف الإعلامي.. وتفكيك الخطاب الإخوانى المعادى للدولة المصرية من خلال موضوعات وملفات وتحقيقات وبيانات وأرقام وأخبار من على أرض الواقع يراها المواطن أو القارئ ويجدها ماثلة فى كل ربوع البلاد.

الإعلام المصرى نجح خلال الأعوام السابقة فى بناء حالة من التواصل والوعى ترتكز على جدار صلب من الثقة غير المتناهية والسبب فى ذلك فى اعتقادى أن الواقع حافل وزاخر بالحقائق والإنجازات والنجاحات، وتطابق الأقوال والأفعال فى كل الأمور والقرارات والمجالات، وفى كل ربوع البلاد.. أيضاً امتلك الإعلام الوطنى التقليدى والجديد الرؤية الشاملة للتعامل والحرفية والمهنية والالتزام الشديد بأقصى درجات ومعايير المصداقية التى تولدت من خطاب واقعى حقيقى يقوده إعلاميون على درجة عالية من الكفاءة والحرفية والمهنية.

أيضاً كانت ومازالت الدولة المصرية التى تسهر على بناء الوطن.. وفى نفس الوقت تتعرض لسهام الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك إلى إعلام وطنى نجح باقتدار فى عرض الحقائق وإنجازات الواقع.. ونجاحات على الأرض، وأيضاً كان وسيلة مهمة للتواصل بين القيادة والشعب وعرض التحديات التى تواجه الدولة المصرية وأهمية اتخاذ القرارات الشجاعة والصعبة بناء على واقع وحقائق ورؤية وعرض متكامل لخطورة التباطؤ والتأخر فى اتخاذ هذه القرارات.. وأيضاً تعريف المواطن.. وبناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح لديه بما يجرى فى محيطيه الإقليمى والدولي.. وما يواجه الدولة المصرية من تهديدات ومخاطر، خاصة أن مواجهة هذه التحديات تأتى من خلال اللُّحْمة والاصطفاف الشعبى خلف القيادة، وهو ما نجح فيه الإعلام المصرى باقتدار.

لا شك أيضاً أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وفى العام الماضى كانت فى حاجة شديدة إلى تعريف مواطنيها بما يدور فى ربوع البلاد من إنجازات ومشروعات ونجاحات فى مختلف المجالات والقطاعات.. وكيف تعمل الدولة على مدار الساعة من أجل تغيير حياة المواطن إلى الأفضل، وتوفير الحياة الكريمة له.. وهذا أيضاً شهد نجاحاً مبهراً من الإعلام المصرى الوطنى فى أداء رسالته لدرجة أن كل مواطن مصرى يعلم بكل ما يدور من إنجازات ومشروعات فى كافة ربوع البلاد.. ويدرك حجم التحديات، وما هو مطلوب.. ويعرف تفاصيل وأبعاد رؤية القيادة السياسية سواء من خلال أحاديث ومداخلات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مختلف المناسبات والافتتاحات والمتابعة الميدانية التى يحرص عليها الرئيس، وأيضاً من خلال الإعلام والمقالات والتحليلات والملفات والتحقيقات والبرامج.

الحقيقة كان ومازال البطل فيها هو «الصحافة القومية» التى تمتلك النوايا الوطنية وانحيازها المباشر والفاعل للدولة المصرية الوطنية وبما تزخر به من كفاءات وقدرات مهنية وكوادر محترفة تتمتع بوطنية غير محدودة ورؤية إعلامية وقدرة على صناعة صحافة وطنية تمثل سلاحاً بتاراً فى وجه منابر الكذب والتزييف والشائعات.

إن أهم ما حققه الإعلام الوطنى خلال السنوات الماضية، وتبلور هذا النجاح العام الماضى 2021.. هو انسحاب وإفلاس واستسلام الإعلام المعادى المزيف، أولاً بسبب مصداقية وشفافية وواقعية الدولة المصرية، وتطابق أقوالها مع أفعالها، وانتشار إنجازاتها فى كل ربوع البلاد، وحدوث تغيير كبير للأفضل فى حياة المواطن المصرى وثقته فى الدولة المصرية وكونها تسابق الزمن لتوفير الحياة الكريمة، وإصلاح وتطوير الخدمات المقدمة له.. والارتقاء بجودة حياته.. كما أنه يتابع من خلال الإعلام المصرى الصادق ما وصلت إليه الدولة المصرية من مكانة وثقل إقليمى ودولي، وكيف تحقق الانتصارات فى كل تحدياتها الخارجية، وكيف ينظر إليها العالم باحترام وتقدير، وانبهار بتجربتها الملهمة فى البناء والتنمية.

توارى الإعلام المعادى الكاذب ومنابر الإخوان الإرهابية غير الشريفة، هو أهم انتصار حققه الإعلام المصرى الوطني، وفى القلب منه «الصحافة القومية»، التى تشكل الرصيد ونصيب الأسد من جملة الإعلام المصرى، الذى خاض حرباً ضروساً فى مواجهة قوى الشر، وحقق انتصاراً رائعاً.

من أهم مكاسب وانتصارات الإعلام المصري، أن المواطن المصرى أصبح أكثر ارتباطاً بالإعلام الوطنى وثقة فيه وأكثر وعياً وفهماً بما يجرى أولاً فى كل ربوع البلاد من بناء وتنمية الإنسان وأيضاً أكثر إدراكاً واطلاعاً على التحديات والتهديدات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية.. ولعل أبرز انتصارات الإعلام أيضاً أنه نجح بامتياز فى كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية وخيانتها وتآمرها على شعبها، وأن هذا التنظيم لا يبحث إلا عن هدم الدولة المصرية لصالح أعدائها.. ومن خلال كشف ما يدور فى دهاليز الجماعة الإرهابية من صراعات وانقسامات ومعارك على السلطة والغنائم والصراع والتنافس على إرضاء أجهزة المخابرات المعادية للدولة المصرية.

الحقيقة أن وعى المواطن المصرى بخير.. بفضل صدق ومصداقية وإنجازات ونجاحات القيادة السياسية.. وأيضاً بسبب مصداقية الإعلام المصرى وحرفيته ومهنيته، ونجاحه الكبير فى كشف أبعاد المخطط الإعلامى المعادى لمصر وأهدافه، وإحاطة المواطن المصرى بكل تفاصيله.

الإعلام المصرى نجح فى تعريف المواطن بتفاصيل وأبعاد ملحمة التنمية والبناء فى مصر من سيناء إلى الصعيد والدلتا إلى توشكي.. ولعل تغطية وسائل الإعلام المصرية وفى مقدمتها الصحافة القومية التى تألقت ونجحت بامتياز فى التعبير عن ملحمة الإنجازات والمشروعات لصالح أهالينا فى الصعيد، ورافقت بحرفية ومهنية ورؤية زيارة الرئيس السيسى لمحافظات الصعيد، والتى استمرت لمدة أسبوع، فأبرزت المشروعات والإنجازات العملاقة وأهدافها.. وأيضاً رسائل القيادة السياسية للتعريف بملامح الحاضر والمستقبل الواعد.. وكيف كنا وماذا أصبحنا، وأيضاً تحديد أولوياتنا وتحدياتنا، وما المطلوب منا كشعب حتى تستمر مسيرة البناء.. وآليات تصحيح وتصويب أخطاء العقود الماضية.. وكيف تفانت وأبدعت «مصرــ السيسي» على مدار 7 سنوات فى نشر البناء والتنمية فى كل عموم مصر؛ مدناً وعواصم وقرى ونجوعاً وتوابع.. وأسباب تعرض مصر للتراجع خلال العقود الماضية.

لقد أصبح المواطن المصرى يحفظ ويفهم عن ظهر قلب ما يدور فى فلك الدولة المصرية من نجاحات وإنجازات وعمل خلاق بفضل الإعلام الوطنى وأيضاً الدور الكبير والتاريخى الذى قدمته الصحافة القومية لصالح هذا الوطن العظيم الذى يستحق بجدارة سطوراً وصفحات وملفات وتحقيقات وتحليلات ومقالات ومواكبة لملحمة بناء الدولة المصرية فى معركة البقاء والبناء من خلال ما لديها من مخزون مهنى عميق وقدرات خلاقة وكوادر مبدعة.. وصحفيين محترفين لديهم إيمان بالوطن وقناعة بأن هذا العهد هو ميلاد جديد للدولة المصرية الحديثة والجمهورية الجديدة.. وأن اختيارنا الأفضل والأمثل والحتمى هو الاصطفاف والاحتشاد والتخندق فى خندق الوطن.. لا نبخل عليه بأى شيء.. نسهر على أمنه وسلامته مثل المقاتل المصرى الشريف.. فالجبهة الإعلامية هى أيضاً جزء من الحرب المقدسة ضد أعداء الوطن.

لقد أبلت الصحافة القومية باقتدار فى ملحمتى البقاء والبناء وكانت فى الصفوف والطليعة الأولى من شرفاء هذا الوطن سواء بأقلام الكُتَّاب والصحفيين التى هى أيضاً بمثابة البندقية أو التواجد عبر الشاشات وخلف كواليس البرامج أو المداخلات أو إعداد الموضوعات والحلقات.. فهم زخيرة الصحافة الورقية، وأيضاً الإعلام التليفزيونى والمرئي، وأيضاً هم عصب الإعلام الحديث.
الحقيقة أن الهيئة الوطنية للصحافة ترسخ رؤية شاملة من خلال عملية تكامل وتمازج، سبقت الصحافة القومية إليها الجميع من خلال الربط بين الوسائل التقليدية بالتطوير والخصوصية وتجويد المحتوى والمضمون، وكذلك التطوير والتحديث لبوابتها الإلكترونية، وصفحاتها عبر وسائل السوشيال ميديا.

تدرك الصحافة القومية العريقة التى تمثل كنزاً وعصباً للإعلام المصرى تحديات التطوير والتحديث، وتعمل على المواكبة من خلال تطوير المحتوى والمضمون الوطنى والأخلاقي، الملتزم بمواثيق الشرف، بعيداً عن التدنى والابتذال، والتمسك بقيم وأخلاق وثوابت المجتمع من خلال المزج بين كافة وسائلها المتاحة سواء صفحاتها الورقية التى تعد «براند» إقليمياً ودولياً، أو مواكبة التطوير من خلال وسائلها الحديثة مثل البوابات الإلكترونية والصفحات عبر وسائل السوشيال ميديا، وغرف الأخبار.

الصحافة القومية تحظى بتقدير واحترام وثقة المصريين لما لها من جذور تاريخية وأدوار وطنية وتنويرية وعراقة، مثلت مدرسة للصحافة الإقليمية والعربية، لذلك فهى مترسخة الجذور فى الوجدان المصرى وأيضاً فيما تناله من ثقة وارتباط من الشعب العظيم.

الصحافة القومية مازالت متوهجة، تؤدى دورها بكفاءة واقتدار فى بناء الوعى وتشكيل الوجدان المصري.. وتتألق فى أداء دورها الوطنى سواء فى تعريف المواطن بأبعاد وتفاصيل وملامح ملحمة البناء والتنمية وما يجرى من جهود غير مسبوقة أو التصدى لكل محاولات الإعلام المعادى للنيل من وعى المصريين.. وكذلك الارتقاء بالذوق العام والحفاظ على سلامة المجتمع.. وترسيخ التسامح والتعايش.. واستدعاء ملامح ومكونات الشخصية المصرية والمبادئ والقيم.. ولا تنجر «الصحافة القومية» مثل بعض الوسائل الحديثة إلى مستنقع التدنى والابتذال أو الإضرار بقيم وثوابت المجتمع، وامتلاك الحكمة

والحنكة فى التعاطى الإعلامى والصحفى مع مجتمع مصرى له خصوصيته الحضارية، ومنظومة قيمه.
نحن فى الصحافة القومية.. نريد أن نشكل بداخلنا كتائب من الصحفيين المقاتلين الذين يتعطشون لأن يجوبوا كل ربوع البلاد ليسطروا بأقلامهم المشروعات والقلاع العملاقة وملحمة البناء والتنمية فى سيناء والصعيد والدلتا وتوشكى وشرق العوينات، وكل ربوع البلاد، ونقلها للمواطن بالكلمة والصورة.. جاهزون للكفاح والتعب والمجهود من أجل وطنهم ليروا بأعينهم ميلاد الجمهورية الجديدة.
نريد من الحكومة والوزارات والمؤسسات أن تتعاون معنا فى نشر الكتائب والقوافل الصحفية.. من أهم وأبرز الكفاءات الصحفية فى المؤسسات القومية.. فى كل مشروعات البناء والتنمية.. لنرسل إلى سيناء عشرات الصحفيين والمصورين ينقلون البيانات والمعلومات والأرقام بالصورة والكلمة إلى المصريين.

نريد تسهيل مهمة مقاتلى الصحافة القومية إلى معاقل البناء المصرية فى كل ربوع البلاد، ليكونوا إلى جوار المقاتلين الشرفاء الذين يمسكون بالسلاح لحماية الوطن.. ونريد نحن أن يكون سلاحنا القلم والكاميرا، لنكون جميعاً فى حالة اصطفاف خلف قيادتنا.

نريد أن تساعدنا الحكومة أن ننقل مئات الصحفيين المحترفين الوطنيين المخلصين والعاشقين لمصر إلى قرى «حياة كريمة» نسجل ونسطر بأقلامنا ملامح وتفاصيل هذا المشروع العملاق والأعظم الذى سيغير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن مصرى فى 4500 قرية مصرية، و28 ألف تابع بتكلفة تزيد على 700 مليار جنيه.. نريد أن ننقل للعالم ماذا يقول المصريون عن بناء الوطن.. وتغيير حياتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.. نريد أن نسجل لحظات وأيام ميلاد الريف المصرى الجديد.
تحيا مصر