أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم، أن خفر السواحل أحبط، خلال يومين، محاولة 90 شخصا، الهجرة بطريقة غير شرعية نحو أوروبا.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، أن وحدات خفر السواحل، أحبطت، أمس واليوم، في عمليات منفصلة، بكل من عنابة شرقي البلاد، ومستغانم، وعين تيموشنت، في الغرب محاولات هجرة غير شرعية لنحو 90 شخصا، كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
ولم تقدم الوزارة أيّ تفاصيل، حول هوية هؤلاء الأشخاص، ووجهتهم، غير أن موجات الهجرة غير الشرعية، دأبت عادة على التدفّق من سواحل الجزائر الشرقية، متّجهة نحو الجنوب الإيطالي.
بينما تتخّذ قوارب المهاجرين غير الشرعيين المنطلقة من السواحل الغربية للجزائر من السواحل الإسبانية وجهة لها.
ووفق الإعلام المحلي، فإن هؤلاء المهاجرين عادة ما يغتنمون المناسبات الدينية والوطنية، مثل الأعياد، لركوب البحر، معتمدين على ما يروج من وجود "تراخي" في الرقابة الأمنية على الشواطئ في تلك الفترات.
وكان تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة)، قد ذكر نهاية ديسمبر الماضي، أن "خفر السواحل التابع للقوات البحرية الجزائرية، أحبط، منذ مطلع يناير من العام نفسه، محاولات هجرة غير شرعية لألف و206 شخص".
ونهاية العام الماضي، قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة حول الهجرة غير الشرعية، إن "القوات البحرية أحبطت منذ 2005، محاولات هجرة قام بها أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم 318 أجنبي، نحو الشواطئ الأوروبية".