عين الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الاثنين وزير الاقتصاد السابق ميهاي تودوز رئيسا جديدا للوزراء بناء على اقتراح الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم الذي كان تخلى عن رئيس الوزراء السابق المنبثق منه.
وأمام تودوز (خمسون عاما) عشرة أيام لنيل ثقة البرلمان حيث يملك الائتلاف الذي يضم الاشتراكيين الديموقراطيين وحليفهم حزب "آلدي" الصغير غالبية متينة.
وسيخلف تودوز سورين غريندينو الذي أطاح به الاشتراكيون الديموقراطيون الأسبوع الفائت، بعد أقل من ستة أشهر من توليه منصبه، عازين الأمر إلى "تأخير" في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للحكومة.
وقال يوهانيس الاثنين بعدما تشاور مع الأحزاب السياسية إن "الأزمة التي نشهدها تضر برومانيا واقتصادها وصورتها في الخارج في شكل خطير".
وأضاف الرئيس الليبرالي "علينا أن نشكل حكومة سريعا، لذا قررت تعيين ميهاي تودوز في منصب رئيس الوزراء".
وأكد رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي ليفيو دراغنيا أن رئيس الوزراء الجديد "ملم بالآليات الاقتصادية ويتمتع بالقدرة على إدارة" السلطة التنفيذية.
لكن الإعلام الروماني سخر الاثنين من اختيار تودوز مذكرا بان عملية تدقيق للاشتراكيين الديموقراطيين خلصت إلى أن وزارة الاقتصاد في عهده لم تقم بأي إصلاح.
وعلق دراغنيا الاثنين "لا يمكن تحميل تودوز المسؤولية، إن مشاريعه عرقلتها وزارات أخرى أو رئيس الوزراء" السابق.