أرسلت أرمينيا جيشها إلى كازاخستان كجزء من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن أرمينيا، أرسلت حوالي 70 جنديًا، كجزء من الوحدة ، سيوفرون الحماية للأهداف الاستراتيجية على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان.
وكان رئيس البلاد قاسم زومارت توكاييف قد قال أمس ، متحدثًا في اجتماع لمجلس الأمن في كازاخستان ، إنه طلب المساعدة من قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأكد رئيس الدولة أنه يعتبر أعمال الشغب في كازاخستان عدوانًا خارجيًا، حيث تدربت العصابات الإرهابية التي تسببت في أعمال الشغب في البلاد في الخارج. وبعد ذلك، في ليلة 6 يناير الجارى، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بصفته رئيس مجلس الأمن الجماعي (أعلى هيئة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي)، أن قادة الدول المشاركة قرروا إرسال قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان.
وقد تضم قوات حفظ السلام الجماعية أفرادًا عسكريون وشرطة مدنية خاصة وقوات وأموال تخصصها دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتضم الوحدة الروسية وحدة من القوات المحمولة جوا.