كتب: إسلام أحمد

 

جاءت إلى محكمة الأسرة بزنانيري والدموع تنهمر من عينها تحاول إخفائها عن عيون الحاضرين لإقامة دعوى خلع ضد زوجها الذي لم يصن زواج 15 سنة ولم يحترم وقوف زوجته معه حتى أصبح صاحب سلسلة مطاعم كبيرة وقام بالزواج من فتاه في عمر  نجلته فتقول الحجة  سميحة  بعد كل هذا العمر اكتشفت أن زوجي خائن لقد تزوج علي فتاة في عمر بناته واخفي عني ذلك الخبر حتي عرفت مصادفة من أحد أصدقائنا هذا الزوج لا يستحق أن أعيش معه يوم واحدا.

وقالت إنها تزوجت منذ 15 سنة وتغاضت عن كل الفروق المادية والاجتماعية والعلمية حيث كانت تحمل مؤهل جامعي بينما هو يحمل مؤهل متوسط أيضا و وقفت أمام عائلتها حتى  تزوجت من  تحب وبعد الزواج ورثت مبلغ من المال عن والدها قامت بعدها بإعطائه إلي زوجها وساعدته في السفر إلى إحدى الدول العربية، وهناك التحق بالعمل في احد المطاعم ثم بدأ يكبر في عمله حتى أصبح يمتلك سلسلة مطاعم شهيرة هناك وأنجبت منه أربعة أولاد.

 

كانت الأمور تسير على ما يرام حتى قررنا العودة والاستقرار في مصر بعد غربة سنوات طويلة  لكن بعد عودتنا الي مصر فوجئت بزوجي يتغيب كثيرا عن المنزل وعندما كنت أسأله كان يقول لي انه مشغول بعمله ونقل كافة أعماله إلى مصر.

 

وفي البداية كنت أصدقه حتى عرفت من أحد أصدقائنا إن زوجي متزوج من فتاة تبلغ من العمر 18 عاما لم اصدق هذا الخبر لكنني فوجئت عندما واجهته يعترف لي بما فعله مؤكدا لي انه كان سيخبرني بموضوع زواجه.

 

وانه لم يرتكب جريمة وان كل مافعله انه استخدم حقه الشرعي كما انه يريد تجديد شبابه مرة أخرى  هنا قررت ترك منزل الزوجية.