كتب: ميادة محمد
ذكر الكاتب فريدريك هوف في مقال له بمجلة نيوزوييك، أن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية للتحالف المناهض لتنظيم داعش (سينتكوم) ألقى بيانا يوضح السياسة الأمريكية في سوريا.
وفي إشارة إلى البلدات السورية على الحدود العراقية قال الكولونيل ريان ديلون، إنه إذا كانت قوات نظام الأسد تريد محاربة داعش في أبو كمال ولديهم القدرة على القيام بذلك، فسيكون ذلك موضع ترحيب، مشيرا إلى أن قوات التحالف لا تخطط للاستيلاء على الأراضي.
وأكد الكاتب أنه من الصعب التقليل من أهمية كلمات العقيد ديلون، وتعني من وجهة نظره دعوة إيران والنظام الذي تدعمه إلى السيطرة على شرق سوريا.
وشدد الكاتب على أن سينتكوم يعرف جيدا أن وجود النظام السوري في شرق البلاد سيكون إلى حد بعيد في شكل ميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان بقيادة إيران، وهذا يعني من وجهة نظر الكاتب أن القوات الأمريكية في سوريا تسهل على إيران والأسد ملء الفراغ بمجرد أن ينتهي تنظيم داعش.
وأوضح الكاتب، أن إدارة ترامب ترى بشكل صحيح الهيمنة الإيرانية على سوريا، التي قامت بتأمين وتعزيز حزب الله، وترى انها تتعارض مع المصالح الأمريكية، ومع ذلك فإنها تتبع سياسة تبدو وكأنها في سلام تام مع إيران والأسد، شريطة أن يمتنعا عن مهاجمة القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة، وأن يبذلا جهدا متضافرا ضد داعش في سوريا.
وقال الكاتب، إنه بناء على ذلك فإن نهج سنتكوم إذا نجح سيكون هذا خبر سار بالفعل في طهران ودمشق.