دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، أطراف الصراع للانخراط في مفاوضات سياسية، لخفض التصعيد العسكري، وإيجاد طريقة للتوصل إلى حل شامل.

وقال جروندبرج إن التصعيد العسكري لا يمكن أن يؤدي إلى حلول مستدامة، مشددا على أن الدعم المنظم والمستمر من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن ضروري من أجل نجاح تلك المجهودات.

وأكد المبعوث الأممي أن المنظمة الأممية كانت وما زالت جاهزة وراغبة في دعم تلك العملية السياسية، مشيرا إلى أنه ناقش خلال زيارته المملكة المتحدة الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن، والتصعيد العسكري الأخير وأثره على فرص التوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

في هذا الموضوع، قال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن الجولات السابقة شهدت ترحيب الحكومة اليمنية بأي مفاوضات لكن الطرف الآخر يظل ممانعا ويعرقل سير التفاوض والمعوقات.
ولفت إلى أن "الحوثيين لن يأتوا إلى طاولة المفاوضات إلا في حالة انكسار عسكري كبير أو في حالة ضغط دولي يجعلهم يخضعون للتفاوض".

وذكر أن "الحكومة اليمنية تؤكد دائما على ضرورة أن تكون عملية التفاوض تحت المرجعيات الثلاثة، حتى لو كانت على أبواب صنعاء".