يحتفل الوسط الثقافي، اليوم، بعيد ميلاد الروائي الكبير بهاء طاهر الـ 87، والذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1935.
ويعد "طاهر" أحد أهم أدباء الجيل المعاصرين، والذين شكلوا الخاطرة الأدبية للشعب المصري، سواء على المستوى الروائي والقصصي أو الترجمة، فهو مؤلف وروائي وقاص ومترجم مصري ينتمي إلى جيل العظماء في الستينيات.
وتعد روايته "واحة الغروب" أشهر أعماله التي تحولت تلفزيونيًّا وحصل من خلالها على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008م.
تدور أحداث رواية "واحة الغروب" في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، وبطلها هو ضابط البوليس المصري "محمود عبد الظاهر" الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي، ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.
حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ومن ثم دبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، ومخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.
مُنع بهاء طاهر من الكتابة فقرر ترك مصر وسافر إلى إفريقيا وآسيا حيث عمل هناك مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة وعاد بعدها إلى مصر ويعيش معنا إلى الآن.
من أعماله:
- الخطوبة (مجموعة قصصية) صدرت عام 1972
- بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية) ـ 1984
- أنا الملك جئت (مجموعة قصصية)
- شرق النخيل (رواية) ـ 1985
- قالت ضحى (رواية) ـ 1985
- ذهبت إلي شلال (مجموعة قصصية)
- خالتي صفية والدير (رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني).
- الحب في المنفى (رواية) 1995
- 10 مسرحيات مصرية - عرض ونقد
- أبناء رفاعة - الثقافة والحرية
- ساحر الصحراء - ترجمة لرواية الخيميائي لباولو كويلو
- نقطة النور - رواية.
- واحة الغروب - رواية.
- لم أعرف أن الطواويس تطير (مجموعة قصصية).
حصل بهاء طاهر على العديد من التكريمات والجوائز، فقد حصل جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وعلى جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، كما حصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، وعلى الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.