التقى السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى ماليزيا، الدكتورة نورعيني أحمد، وزيرة التعليم العالي الماليزية، لبحث سبل دفع التعاون المشترك في مجال التعليم بين البلدين، والذي تعود جذوره التاريخية لأوائل عشرينيات القرن الماضي، عند تخرج أول دفعة من الطلاب الماليزيين من الأزهر الشريف، مؤكدًا تشجيع مصر للطلاب الأجانب للدراسة بها، من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي "ادرس بمصر"، فضلًا عن المزايا التفضيلية التي يتمتع بها نظام التعليم المصري.

وأكد السفير المصري أهمية الاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي للجانب الماليزي، والمنح المقدمة من الأزهر، والعمل المشترك على تبادل المنح الدراسية بين البلدين، لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

ومن جانبها، أشادت وزيرة التعليم العالي الماليزية بنظام التعليم بمصر، مؤكدةً أن مصر تمثل منارةً للعلم والمعرفة، متقدمةً نيابة عن حكومة بلادها بخالص الامتنان والتقدير للحكومة المصرية لرعايتها لمصالح الطلاب الماليزيين بمصر، خاصة خلال جائحة كورونا، فضلًا عن المساهمات التعليمية والمنح الدراسية المقدمة للطلاب الماليزيين للدراسة بمصر، ومعربة عن تطلعها إلى العمل على تسهيل أي عقبات تواجه الطلاب المصريين بماليزيا، في إطار الحرص على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في الشق التعليمي.