الثلاثاء 21 مايو 2024

جامعة القاهرة تفتتح مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة الأربعاء

رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت

أخبار17-1-2022 | 14:42

أحمد الزغبي

يفتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، وممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعد غد الأربعاء، مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالمدينة الجامعية للطلبة.

ويقام مركز الخدمات ودعم ذوي الإعاقة بالمدينة الجامعية للطلبة، تحت شعار "جامعة متاحة كليًا" لتحقيق مبدأ الدمج وتكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك بعد الانتهاء من إعداد المكان الملائم له ووضع اللوائح المنظمة لعمله في ضوء الالتزام بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر عام 2018، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية ومنظمة (امديست) الأمريكية ومؤسسة "حلم".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة- في تصريح اليوم الاثنين- أن الهدف من إنشاء المركز تحقيق رسالة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لذوي الإعاقة لضمان تحقيق مبدأ الاستقلالية، ونشر ثقافة الدمج بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري والطلاب، والعمل على إتاحة عدد من مباني الجامعة لتناسب ذوي الإعاقة.

وأكد أن جامعة القاهرة ملتزمة التزامًا وطنيًا وإنسانيًا بتقديم الدعم والرعاية لطلابها ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم، لا سيما إذا كانوا من ذوي القدرات الخاصة؛ لأنهم يقدمون للشباب نموذجًا يؤكد أن الإعاقة أيًا ما تكون لا تمثل عقبة أمام إرادة الإنسان للتفوق والتميز.

ومن المقرر أن يحضر الافتتاح ممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمة "الأمديست"، ومؤسسة "حلم"، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة جيهان المنياوي عميدة كلية العلاج الطبيعي والمشرفة على مركز خدمة ودعم ذوي الإعاقة، والطلاب، لتفقد أنشطة وقاعات المركز، يليه عرض فني لبعض الطلاب متحدي الإعاقة، وعرض فيديو لأهم أنشطة جامعة القاهرة في مجال خدمة متحدي الإعاقة.

يذكر أن جامعة القاهرة أطلقت منذ عامين مبادرة لدمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع الجامعي من خلال تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب لتسهيل الاتصال مع ذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع؛ والتعامل معهم بلغة الإشارة بهدف دمجهم على النحو الذي يمكنهم من ممارسة مواهبهم وهواياتهم وتنمية ومهاراتهم، كما دعمت جامعة القاهرة الطلاب ذوي القدرات الخاصة لمسايرة منظومة التعليم الإلكتروني والتأكد من فاعليتهم في نظام التعليم عن بعد، حيث وفرت لهم "تابلت" وأتاحت المحاضرات والمصادر التعليمية المختلفة بأكثر من طريقة منها إعداد المحاضرات من خلال مترجمي الإشارة للطلاب الصم وضعاف السمع، وإعداد محاضرات مسموعة للطلاب المكفوفين، وتحويل الكتب الدراسية إلى طريقة برايل، واستخدام برنامج القاريء الآلي للنصوص وغيرها من البرامج.

كما ساندت الجامعة طلابها من ذوي القدرات الخاصة وقدمت لهم الإعانات المالية والعينية، والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.