فى حادثة هى الأغرب على الإطلاق قام قس مخمور بقتل رجل أثناء التضحية بالحيوان عن طريق الخطأ في الهند.
وبحسب موقع "ديلى ستار" البريطانى كان من المفترض أن يقطع المشتبه به ، ويدعى تشالاباثي ، رأس ماعز كجزء من الاحتفالات بعيد سانكراتي وهو عطلة هندوسية، وبدلاً من ذلك ، يُزعم أن الكاهن أخطأ هدفه وقطع حلق سوريش البالغ من العمر 35 عامًا ، وهو الرجل الذي يحمل الماعز والجزار المسئول عن إتمام عملية الذبح بشكل صحيح.
وأفادت عدة تقارير بقطع رأس الضحية ، على الرغم من أن الصور التي يُزعم أنها تظهر المتوفى سوريش في المستشفى بدت وكأنها تدحض ذلك.
وقع الحادث المروع في فالاسابالي في مقاطعة تشيتور بولاية أندرا براديش ، حيث أفادت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث كان حادثًا مأساويًا وأفادت وكالة أنباء يونايتد نيوز الهندية (UNI) أن سوريش كان متزوجًا ولديه طفلان.
كانت التضحية جزءًا من مهرجان الحيوانات في كانوما، المعروف أيضًا باسم باسوفولا باندوغا ، وفقًا لـ UNI و يقام كانوما في اليوم الثالث من سانكراتى في ولاية أندرا براديش.
وبحسب وكالات الأنباء الهندية كان قد تجمع عدد كبير من القرى لبدء الطقوس ، والتي استمرت حتى منتصف الليل وسار الحشد إلى معبد مخصص للإلهة يلاما (إلهة أندرا براديش) على مشارف القرية لإجراء طقوس التضحية بالحيوانات.
عندها وقع الحادث المميت ، حيث كلف القس المخمور بتنفيذ التضحية دون هدفه وتعرض الضحية لنزيف غزير نقل الضحية إلى مستشفى مادانبيل الحكومي حيث أعلن وفاته.
وأظهر صور للضحية في المستشفى جرحا في رقبته ووفقا لتقارير محلية ، تم القبض على تشالاباثي والمعروف أنه كل عام ، يتم التضحية بالحيوانات بهذه الطريقة كقربان لمعبد يلاما.
سانكرانتي هو مهرجان هندوسي مخصص لعبادة اللورد سوريا ، إله الشمس ويصادف المهرجان اليوم الذي تمر فيه الشمس إلى ماكارا راشى أو برج الجدي كما يصادف نهاية فصل الشتاء ، وإطالة ساعات النهار وبداية موسم حصاد جديد.
ينص التقويم الشمسي على أن هذا اليوم يوافق 14 يناير ، ولكن يمكن أن تستمر الاحتفالات على مدار عدة أيام.
تقليديا ، سيحتفل الناس في الهند بالموعد بالمهرجانات والذهاب إلى المعابد والاستحمام في نهر الغانج ولكن وفقًا للتقارير المحلية ، يتم التضحية بالحيوانات أيضًا كجزء من الاحتفالات ، وهي ممارسة أصبحت أقل شعبية بين الهندوس.