جددت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، إدانتها الأعمال التي أدت إلى نزوح آلاف المواطنين السوريين في محافظة الحسكة وزيادة معاناتهم.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، طالبت الوزراة بانسحاب القوات الأمريكية من شمال سورية الشرقي والقوات التركية من شمال سورية الغربي، كما اعتبرت ما تقترفه القوات الأمريكية وميليشيات "قسد"، أعمالا ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
فيما طالبت الوزراة، في بيان رسمي لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم كل أشكال الإغاثة الطارئة لدعم آلاف الأسر السورية التي تم إجبارها على النزوح من أماكن سكنها إلى العراء في هذه الظروف الجوية القاسية.
وطالبت الوزراة، في بيان رسمي لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم كل أشكال الإغاثة الطارئة لدعم آلاف الأسر السورية التي تم إجبارها على النزوح من أماكن سكنها إلى العراء في هذه الظروف الجوية القاسية.
هذا ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن إلى التصدي لمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الأبرياء في الشمال والشمال الشرقي من سورية والمساعدة على مواجهة هذه الكارثة الإنسانية الجديدة قبل تفاقمها وتفجرها.
وكانت قرى وبلدات في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا قد شهدت، خلال شهر ديسمبر الماضي، قصفا عنيفا متبادلا بين مسلحين موالين للجيش الأمريكي وآخرين خاضعين للجيش التركي، ما تسبب بحركة نزوح كثيفة للسكان باتجاه المناطق الآمنة.