مقطع خاطف للأنظار والقلوب، كشفت عنه الكاميرات لحظة احتضان شقيقان من فصيلة الفيل معًا في أثناء النوم، وشوهد «كافي» البالغ وزنه 2 طن، يسقط نفسه على شقيقه «أشوكا»، للنوم بجواره.
تُظهر اللقطات أشوكا مستلقى بالفعل في حظيرته المريحة بينما يدخل كافي البالغ من العمر سبع سنوات ويتطلع للنوم بجواره، يتجه مباشرة إلى أشوكا قبل أن يسقط على جانبه ويدفع نفسه ضده في إظهار المودة، ثم يرفع أشوكا ساقه الأمامية ويضعها فوق شقيقه المقيم للسماح لكافي بالاقتراب.
قال جو ميتلاند، حارس الأفيال في حديقة حيوان سيدني: البشر ليسوا وحدهم من يعانون فالفيلة نوع اجتماعي يزدهر من العلاقات التي تربطهم ببعضهم البعض.
فالنوم على مقربة هو عرض طبيعي للعاطفة وطريقة تترابط بها الأفيال مع بعضها البعض، ورؤية الحيوانات تشترك في مثل هذا الرابط الخاص هي واحدة من أكبر الامتيازات لكونك حارس حديقة.
ووصل كافي وأشوكا إلى حديقة حيوان سيدني في أواخر عام 2020 إلى منشأة جديدة تمامًا كجزء من برنامج تربية الفيل الآسيوي، وتم نقلهما من حديقة حيوان دبلن في أيرلندا.
يقول الحراس من حديقة الحيوان إنه عندما لا يناما الفيلان اللذان يفصل بينهما عام تقريبًا، بسلام معًا، فإنهما مشغولان بكونهما صغارًا نموذجيين، يلعبون ويسبحون ويتنافسون ويمكن العثور على الأفيال الآسيوية في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وهناك أقل من 50000 متبقية في البرية مع تناقص أعدادها بسرعة، وفقًا لحديقة الحيوانات.
قال متحدث باسم الشركة: تعتبر مثل هذه التحركات في جميع أنحاء العالم ضرورية، لتعزيز التنوع الجيني العالمي وتوفير مجموعة تأمين للأفيال الآسيوية المهددة بالانقراض، وسيعمل كافي وأشوكا كمدافعين عن الحفاظ على جنسهم.