الأربعاء 29 مايو 2024

"الأوقاف": صدور العدد 100 من سلسلة "رؤية"

وزارة الأوقاف

دين ودنيا23-1-2022 | 13:18

دار الهلال

أصدرت وزارة الأوقاف بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب وفي إطار مشروعاتها الثقافية ضمن إصداراتها الحديثة المتميزة، العدد (100) من سلسلة (رؤية) كتاب "الجاهلية والصحوة"، لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مترجمًا إلى اللغة البرتغالية، لتصل بذلك أعداد سلسلة (رؤية) إلى مائة عدد.

وقالت الوزارة- في بيان، اليوم: إن السلسلة تتضمن 38 إصدارًا من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير باللغة العربية، و44 إصدارًا من سلسلة (رؤية) المترجمة للغات الأجنبية المختلفة، و15 إصدارًا من سلسلة (رؤية) للنشء باللغة العربية، و3 إصدارات مترجمة من (رؤية) للنشء، بإجمالي 53 إصدارًا باللغة العربية، و47 إصدارًا مترجمًا.

وأضافت الوزارة أنه من المقرر أن تحتفل وزارتا الأوقاف والثقافة خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين بمئوية (رؤية) للفكر المستنير.

ويوضح كتاب "الجاهلية والصحوة" المترجم إلى اللغة البرتغالية، أن الحوار البناء هو الذي يقوم على التفاهم والتلاقي على مساحات مشتركة وأهداف إنسانية عامة، لا تمييز فيها على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو القبلية، وأن الحوار الإنساني مطلبٌ أكدت عليه جميعُ الشرائع السماوية، وجميعُ الحضارات والثقافات الرشيدة باعتباره صمام أمان للجميع.

كما يؤكد الكتاب أن وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه، وأن من خرج عن ذلك فقد خرج عن فهم صحيح الدين، وسائر القيم الإنسانية.

ويبين أن الهدف من الحوار بين الثقافات ليس محاولة تغيير ثقافة أو هيمنة ثقافة على أخرى، ولكن أن نصبح أكثر فهمًا ومعرفة واحترامًا لثقافاتنا المتنوعة، مع احترام الخصوصية الثقافية والدينية للآخرين، وكذلك احترام عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.

واستعرض الكتاب بالحجـة والبرهـان والدليـل القاطـع مـدى تحريف الجماعات الإرهابية والمتطرفة الكلم عـن مواضعه، وليهـا أعناق النصـوص، واجتزائهـا مـن سياقها، واللعـب بمدلول بعـض الألفـاظ وتحميلها ما لا تحتمل من الدلالات الخاطئة، كما يوضـح أن مفهـوم الجاهليـة الـذي حاولـت الجماعات المتطرفة رمـي مجتمعاتنا المؤمنة الموحـدة بـه مغالطـة بينـة، ومـردود عليـه شـكلا ومضمونا، لغـة وفكـرًا، كـما أن إطـلاق هـذه الجماعـات لمصطلح الصحـوة عـلى نفسـها مغالطـة أشـد وأكذوبة أشنع.

ويكشـف الكتاب عـن تزييـف هـذه الجماعـات للحقائق، وعـن مخاطـر التسـميم الفكــري، ويبرز خطـر المنافقين الجـدد، والمتردديـن، وأجـراء الإخـوان ويؤكد على حرمـة الدمـاء والأعراض والأموال، وحتمية مواجهـة أهـل الـشر، لحماية مجتمعاتنـا مـن التطرف وخطر العمالة والخيانة.

الجدير بالذكر أن العمل في سلسلة (رؤية) بكل فروعها متصل وهناك أكثر من عشرة أعداد أخرى تحت الطبع.