وصل مسؤول بارز في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى تركيا، اليوم الجمعة، لعقد محادثات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، وسط توترات بين البلدين تتعلق بالحرب على التنظيم المتطرف.

ومن المقرر أن يلتقي مبعوث الرئاسة الأمريكية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماجورك بوزير الدفاع التركي ومسؤولين من وزارة الخارجية، حسبما أفادت قناة "إن تي في".

وكان وزير الخارجية مولود جاويش أودجلو اتهم ماجورك في مايو بدعم جماعة مدرجة على قوائم الإرهاب ودعا إلى فصله من التحالف.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيتحدثان في مكالمة هاتفية في وقت لاحق من اليوم.

وكان ماجورك مؤخرا في سورية مع قوات سورية الديمقراطية،وهى القوة الرئيسية المدعومة من أمريكا وتحارب تنظيم داعش. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على قوات سورية الديمقراطية (قسد).

وأشارت أنقرة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه"، الذي يقود تمردا في تركيا ويطالب بمزيد من الحقوق للأقلية الكردية. كما أن حزب العمال الكردستاني مصدر كبير للتوترات بين البلدين.

وبينما تدرج أمريكا حزب العمال الكردستاني على قائمة المنظمات الإرهابية، تصر على أن وحدات حماية الشعب تكثف جهودها على الحرب ضد تنظيم داعش ولا تمثل تهديدا لتركيا.

يذكر أن أمريكا زادت الدعم بالسلاح إلى وحدات حماية الشعب الكردية مؤخرا، في الوقت الذي تقترب فيه قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على الرقة، العاصمة الفعلية لداعش، بعد محاصرتها.

وكرر مسؤولون أتراك إشارتهم إلى أنه يمكن أن تكون هناك تحركات عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في غرب سوريا.