قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إننا مازلنا نعاني من وصمة المرض النفسي والعلاج النفسي والطبيب النفسي وهو ما يشكل عائقا في وصول المريض إلى المكان السليم للعلاج المناسب له.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أنه نتيجة للوصمة لكل ما هو متعلق بالمرض النفسي فيلجأ البعض للدجالين، مشيرا إلى أن تأخير العلاج والذهاب لغير مختصين من الأمور التي تؤذي المريض بشكل كبير وتزداد الحالة سوءا.
وأوضح أنه علينا التفرقة بين العرض النفسي والمرض النفسي متكامل الأركان الذي يحتاج لبرنامج علاجي والمرور بتجربة تعافي كاملة، مشيرا إلى أن العرض النفسي يكون مؤقت ويزول على عكس المرض النفسي.
وأشار إلى أن المرض النفسي يؤثر على حياة المريض اليومية وتتضرر الدائرة المحيطة به نتيجة مرضه ويجب وقتها التوجه فورا للطبيب.