الأربعاء 15 مايو 2024

الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا قد تقيل رئيسها بسبب زيارته لسوريا

30-6-2017 | 19:02

 

اعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا اليوم الجمعة انها ستتخذ قرارا في اكتوبر حول اقالة رئيسها الاسباني بيدرو اجرامونت الذي كان زار دمشق في مارس حيث التقى الرئيس بشار الاسد.

واكدت في بيان ان اقتراح اقالة قدمه 158 من 324 برلمانيا يشكلون الجمعية البرلمانية "وينتمون الى خمس مجموعات سياسية و36 وفدا وطنيا".

وبات للجمعية الثلاثاء آلية جديدة تجعل هذه الاقالة ممكنة. فاقتراح اقالة اجرامونت سيعرض على التصويت لدى افتتاح الدورة المقبلة في التاسع من اكتوبر، الا اذا استقال اجرامونت قبل هذا الموعد.

والسناتور الاسباني الذي انتقده زملاؤه بشدة منذ كشف امر زيارته العاصمة السورية استبعد الجمعة من الجمعية التي منعته من السفر والتحدث باسمها. لكنه لا يزال رئيسها.

ولم يظهر هذا الاسبوع في ستراسبورج تاركا امر رئاسة الجمعية لنائبيه.

وحضه العديد من النواب منذ الثلاثاء على تقديم استقالته.

وقالت آن براسور النائبة الليبرالية عن لوكسمبورج: "هذا يكفي. كل المجموعات السياسية سحبت ثقتها من بيدرو اغرامونت لكنه يرفض الاستقالة. انسحب الان، فورا".

والجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا هيئة استشارية تضم 324 نائبا ينتمون الى 47 دولة عضوا في مجلس اوروبا ويجتمعون اربع مرات سنويا في ستراسبورغ لمناقشة مسائل دولة القانون والدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الفساد.