اقتنص فريق اتحاد العاصمة الجزائري نقطة ثمينة بعدما خطف نقطة التعادل من فريق أهلي طرابلي الليبي بعد انتهاء المباراة بنتيجة 1-1.
تلك النتيجة التي جاءت لمصلحة نادي الزمالك على طبق من ذهب، حيث أصبح التأهل في أقدام لاعبي الفريق الأبيض دون النظر أو الانتظار لبقية نتائج المنافسين، حيث يتقاسم كل من فريق أتحاد الجزائر و أهلي طرابلس صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط مع أفضلية للفريق الجزائري بسب المواجهات المباشرة، فيما يتأي الزمالك في المركز الثالث برصيد 5 نقاط ثم كابس يونايتد بطل زيمبابوي برصيد 3 نقاط.
وفي هذا التقرير نستعرض موقف الزمالك وماذا يحتاج الفريق الأبيض للتأهل إلي الدور ربع النهائي:
صدارة المجموعة:
يحتاج الزمالك لتحقيق الانتصار في المبارتين المقبلتين على حساب كابس يونايتد في زيمباوي وعلى أهلي طرابلس في ستاد برج العرب مع هزيمة أو تعادل فريق اتحاد الجزائر أمام كابس يونايتد في الجزائر ليتصدر الزمالك المجموعة برصيد 11 نقطة مقابل 9 نقاط لفرق اتحاد العاصمة.
وصيف المجموعة:
في حالة أكتفى الزمالك بالحصول على المركز الثاني و التأهل إلي دور ربع النهائي فيجب أن يتعادل مع فريق كابس يونايتد ثم الفوز لا غير على فريق أهلي طرابلس ليحصد الفريق الأبيض 9 نقاط مقابل 8 نقاط للفريق الليبي، أما في حالة حدوث العكس الانتصار على كابس يونايتد بفارق هدف التعادل مع أهلي طرابلس سيخرج الفريق المصري من البطولة بسب فارق الأهداف الذي يأتي لمصلحة فريق أهلي طرابلس الذي يملك حاليا في رصيده 9 أهداف و دخل في شباكة 8 أهداف بينما يمتلك الزمالك 3 أهداف و دخل مرماه 3 أهداف لذلك سيحتاج الزمالك للفوز بفارق هدفين على كابس يونايتد ثم التعادل السلبي مع أهلي طرابلس للتأهل إلي دور ربع النهائي.
في حالة هزيمة الفارس الأبيض في زيمباوي ستبقى هنالك فرصة وحيدة للتأهل هي الفوز على أهلي طرابلس مع تعادل أو خسارة كابس يوناتد امام أتحاد العاصمة ليصبح الموقف هو امتلاك كل من الزمالك وأهلي طرابلس إلي 8 نقاط مع تفوق في المواجهات المباشرة للفريق الأبيض بينما يحتل فريق كابس يونايتد المركز الأخير برسيد 7 نقاط.
الخلاصة:
يحتاج رجال المدرب البرتغالي أوجستو إيناسيو إلى 4 نقاط لضمات التأهل دون الدخول إلى أي حسابات معقدة، وهو التعادل مع كابس يونايتد في زيمباوي، والفوز في مباراة أهلي طرابلس الليبي في مصر والحصول على المركز الثاني أو الفوز في المباراتين المقبلتين ليكمل أبناء ميت عقة مشوار البحث عن اللقب الغائب منذ عام 2002.