استعاد وفد من الحكومة الفنزويلية التي يقودها نيكولاس مادورو، السفارة الفنزويلية في تيجوسيجالبا عاصمة هندوراس. جاء ذلك من دون أن تعلن الرئيسة الجديدة لهندوراس اليسارية زيومارا كاسترو عن أي موقف بشأن العلاقات الدبلوماسية مع كراكاس. 

وكان راندر بينا نائب وزير الخارجية في حكومة مادورو الذي حضر حفل تنصيب الرئيسة الجديدة، قد صرح لصحفيين ”نتمركز هنا في سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية“، موضحا أن حكومة مادورو عينت مارجوت جودوي سفيرة لفنزويلا في تيجوسيجالبا.

وقال مصدر في فريق الرئيسة كاسترو إن ممثلي خوان جوايدو المعارض الأول لمادورو انسحبوا من المبنى الذي كانوا قد قاموا بفتحه الأحد.

وكانت السفارة الفنزويلية بأيدي أنصار جوايدو الذي اعترفت به حكومة هندوراس السابقة برئاسة اليميني خوان أورلاندو هيرنانديز في 2019 رئيسا شرعيا لفنزويلا بموجب بيان لمجموعة ليما ومنظمة الدول الأمريكية.

واعترفت بجوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا نحو خمسين دولة لا تعترف بمادورو الذي تم انتخابه في اقتراع تقول المعارضة إن شابته عمليات تزوير في 2018.

وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من رئيسة هندوراس الجديدة على العلاقات مع كراكاس.