رحب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، كدليل على دعم بلاده، وعقد اجتماعات مع الجالية اليونانية في ماريوبول.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية مع نظيره اليوناني، وفقا لبيان لوزارة الخارجية.
وقال كوليبا، خلال الاتصال، "خلال العام الماضي، دعوت جميع الشركاء لزيارة أوكرانيا في الفترة من يناير إلى فبراير 2022 لدعم دولتنا في ظل التهديدات الأمنية من روسيا، حيث أن الوجود المستمر لضيوف أجانب رفيعي المستوى ينزع فتيل التوترات"، معربًا عن تقديره لتلبية نظيره اليوناني لدعوته.
ومن جهته، قال وزير خارجية اليونان "نراقب الوضع عن كثب، ونعتقد أنه لا توجد أسباب لاتخاذ قرارات مبكرة، ولا نخطط لإجلاء دبلوماسيينا أو أفراد أسرهم كما أننا لا نحث المواطنين اليونانيين والأوكرانيين من أصل يوناني على مغادرة أوكرانيا".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأوكراني استعداد بلاده لإجراء مفاوضات بناءة مع روسيا دون تقديم تنازلات، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لموسكو.. لافتا إلى أن كييف تنظر نظرة إيجابية لبيان وزارة الدفاع الروسية بشأن بدء انسحاب القوات من الحدود، على الرغم من أنها لا ترى ذلك بعد من الناحية العملية.
وفي السياق، قال رئيس مكتب الأمن القومي البولندي بافيل سولوخ "إن بلاده ستقدم لأوكرانيا ذخيرة دفاعية بعد مشاورات بين الرئيس البولندي أندريه دودا مع حكومة البلاد، ومع الشركاء في أوكرانيا والحلفاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وأضاف سولوخ، وفقًا لصحيفة (ذا فيرست نيوز) البولندية، "الأمر متروك الآن لأوكرانيا، ووارسو تنتظر الرد"، لافتا إلى أن ما يهم أوكرانيا هو موقف موحد للدول الغربية وأعضاء الناتو.
وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، روسيا بحشد قوات على حدودها مع أوكرانيا استعدادًا لـ"غزو محتمل"، فيما ترفض روسيا هذه الاتهامات مؤكدة أنها لا تعتزم شن أي هجوم.