أعلنت السلطات في الإكوادور ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى أكثر من 24 شخصا وفقدان العشرات، فيما تضررت محمية طبيعية جراء تسرب نفطي.
واجتاحت تيارات مائية حملت معها الحجارة والوحول شارعا في العاصمة الإكوادورية كيتو، لتجرف السيارات وتغرق منازل وشوارع.
وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى فيضان منشأة لتجميع المياه، لتجتاح المياه تلة قريبة وصولا إلى ساحة رياضية حيث كان عدد من الأشخاص يتدربون، وفقا لما أعلنت السلطات في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت. وقال الجهاز الوطني لإدارة المخاطر في بيان إن 24 لقوا مصرعهم و48 جرحوا إضافة الى عشرات المفقودين جراء الفيضانات.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل 16 شخصا وإصابة 46 آخرين بجروح. ويشير علماء إلى أن التغير المناخي يزيد خطر هطول أمطار غزيرة حول العالم نظرا إلى أن الأجواء الأكثر دفئا تخزن كميات أكبر من المياه. في السياق ذاته أعلنت وزارة البيئة أن تسربا نفطيا وصل إلى محمية طبيعية ولوث نهرا يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه، موضحة أن هكتارين تقريبا تعرضا للتلوث في منطقة محمية في حديقة "كايامبي-كوكا" الوطنية، إضافة إلى نهر كوكا، الذي يعد بين الأكبر في منطقة الأمازون الإكوادورية.
وتضم الحديقة الممتدة على نحو 400 ألف هكتار مجموعة واسعة من الحيوانات المحمية وتحتوي على مخزونات مائية مهمة. وبينما لم تحدد الحكومة ولا شركة OCP حجم التسرب إلا أن السلطات البيئية وصفتها بأنها حادث تلوث "كبير".