الإثنين 17 يونيو 2024

أحد الأشهر الحرم.. «الإفتاء» توضح حكم دعاء وصيام أول رجب

دعاء اول رجب

دين ودنيا2-2-2022 | 12:14

إسراء خالد

أعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء أمس الثلاثاء، ميلاد أول أيام شهر رجب اليوم، ويعد واحدًا من الأشهر الحرم التي يحرص المؤمن على اغتنامها، خاصة من خلال دعاء أول رجب، وصيام أول رجب.

أول رجب

استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب لعام 1443هـ مساء أمس الثلاثاء الأول من فبراير، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى جميع أنحاء الجمهورية، وأعلنت نتيجة استطلاع الهلال على الصفحة الرسمية للدار عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وحسابات التابعة لدار الإفتاء على سائر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن اليوم هو الأول من شهر رجب.

أقرأ أيضًا:

دار الإفتاء عن الانتحار بحبوب الغلة السامة: «من أعظم الكبائر»

دار الإفتاء: احترام خصوصياتِ الآخرين واجب شرعي وأخلاقي

الأشهر الحرم

يعد شهر رجب أحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم، في قوله: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".

وجاءت الأحاديث النبوية لتفصل الأسهر الحرم الأربعة التي ذكرتها الآيه، فقال النبي صل الله عليه وسلم في أثناء خطبته بحجة الوداع: "إن الزمان استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان".

ويجب على المسلم أن يحرص خلال هذا الشهر أن يبتعد عن كل الذنوب والآثام، والحرص على العبادات التي تقربه إلى الله.

دعاء أول رجب

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يوجد 5 ليالي مستحب بها الدعاء، ويكون مستجابًا وتأتي أول ليلة في رجب بالمرتبة الثانية بعد ليلة يوم الجمعة، والثالثة هي ليلة النصف من شهر شعبان، والرابعة ليلة الأضحى، والخامسة ليلة الفطر، وما يدل على ذلك ما جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ" رواه البيهقي في شعب الإيمان.

صيام أول رجب

يعتقد البعض أن صيام شهر رجب بدعة محرمة، إلا أن دار الإفتاء قالت عن صيام شهر رجب، إن جمهور الفقهاء استحبوا التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه، وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه يدخل في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، بالإضافة إلى أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.