توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن تتراجع ضغوط السيولة على البنوك السعودية خلال العام 2017 مقارنة بالعام 2016 ان قوة القطاع االمصرفي السعودي سيكون له دور في تحدي العقبات وذلك نتيجة لضعف نمو الائتمان، الذي سيؤدي إلى الحد من أرباح البنوك.

و أشارت وكالة التصنيف في تقرير لها إلى أن هذه الضغوط ستظل معتدلة على مدى الـ12 إلى 18 شهرا المقبلة .

وأضافت إن أرباح الشركات سوف تظل مقيدة بالأوضاع الاقتصادية، متوقعة أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي بنسبة 2% في 2017.

وأشارت إلى أن انخفاض أسعار الفائدة بين البنوك السعودية "سايبور" لأدنى مستوى لها منذ أبريل 2016، كان إيجابيا للوضع الائتماني في البنوك.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قد أكدت في وقت سابق قدرة البنوك السعودية علي تحمل الصدمات، بسبب قوة السيولة لديها على الأقل خلال المدى القصير.