دعا زعيم ثاني أكبر جمعية إسلامية في إندونيسيا إلى مقاطعة مقاهي ستاربكس الشهيرة، قائلا إن مواقفها المؤيدة للمثليين تخرب "الجوهر الديني والثقافي" للبلد الأسيوي.
وقال أنور عباس، وهو من زعماء الجمعية المحمدية، التي يصل عدد أعضائها إلى نحو 30 مليون شخص، إن الحكومة يجب أن تسحب رخصة تشغيل ستاربكس، لأن تأييد الشركة للمثليين "لا يتماشى" مع الفكر السائد في البلاد.
وأضاف في تصريح لـ"رويترز" اليوم: "لو كانت ستاربكس تكتفي بالنشاط التجاري لسارت الأمور على ما يرام، لكن لا تجلبوا الأيديولوجية إلى هنا".
ورد مسئول شركة (بي.تي ساري كوفي إندونيسيا)، التي تملك رخصة إدارة سلسلة مقاهي ستاربكس، إن الشركة كيان قانوني "دائما ما يتبع القواعد السائدة ويقدر القيم الثقافية في إندونيسيا".
من الجدير بالذكر أن القانون في إندونيسيا لا يجرم، باستثناء إقليم أتشيه، المثلية الجنسية، لكن مداهمات الشرطة لتجمعات المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا تزايدت في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.