أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، أن إمداد أوكرانيا بالسلاح الأمريكي يدفع الأوكرانيين"الساعين للانتقام" نحو حل عسكري للوضع في شرق أوكرانيا.
وجاء في بيان السفارة على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، "توريد الأسلحة الأمريكية إلى الأوكرانيين الساعين للانتقام يدفعهم فقط نحو حل عسكري بشرق البلاد".
ومن جانب آخر، حثت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة على إجبار كييف على الوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق اتفاقات مينسك. وقالت "نذكركم مرة أخرى بأن روسيا ليست طرفًا في النزاع. لذلك، فإن المهمة الرئيسية هي إجبار السلطات الأوكرانية على الوفاء بالتزاماتها. نحن ننتظر إجراءات ملموسة من واشنطن في العمل مع كييف".
وعلقت السفارة على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، حول ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك واعتبرتها "إشارة إيجابية"، موضحة "نرى أن بيان ممثل وزارة الخارجية، برايس، بشأن الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك، الذي تم الإعراب عنه خلال جلسة إحاطة يوم 2 فبراير الجاري، إشارة إيجابية".
وأصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترًا في الأشهر الماضية. وتزعم دول غربية أن موسكو تستعد لـ "غزو" أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية تسعى الدول الغربية لتعزيز وجودها في أوروبا الشرقية وتهدد بفرض عقوبات ضد روسيا.
وبدورها، رفضت موسكو مرارًا الاتهامات الغربية والأوكرانية بشأن التحضيرات لهجوم عسكري على أوكرانيا، ونفت وجود أي خطط من هذا القبيل لديها.
وأكدت موسكو أن المزاعم الغربية حول "العدوان" وتصعيد الوضع في أوكرانيا، هدفه نشر أكبر قدر ممكن من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.