أدلت المتهمة بقتل الطفلة ساندي، بأقوالها، حيث تبين وجود خلافات كثيرة بينها وبين والدة الطفلة، بسبب معاملة جميع أفراد الأسرة لها معاملة حسنة، خلاف معاملتهم للمتهمة، كما أن الطفلة تحظى بحب الجميع، قائلة: «كلهم بيحبوا ساندي ويكرهوا ولادي، وحرقت قلبهم، فكرت وقررت بأنني لا بد أن أحرق دمهم، لأنهم يتعمدون معاملة أولادي بطريقة سيئة».
وواجهت جهات التحقيق، المتهمة، بمقطع فيديو رصدت فيه لحظة إلقاء الجوال الذي يحتوي على جثة الطفلة من أعلى سطح المنزل المقيمة فيه، وتحريات الأجهزة الأمنية التي أكدت ارتكابها الواقعة بقتل الطفلة ساندي.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في حل لغز العثور على طفلة مقتولة داخل جوال أمام منزلها، حيث تبين أن زوجة عمها وراء ارتكاب الجريمة، انتقامًا من والدة الطفلة بسبب خلافات وعداوة بينهما.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة استدرجت الطفلة وخنقتها بدافع الانتقام، ثم وضعت جثتها داخل جوال وألقتها بالقرب من منزل الطفلة حتى تم العثور عليها، وتمكنت مباحث الجيزة من ضبط المتهمة وإحالتها للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وكان رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عثروا على جثة طفلة أمام منزلها بإحدى قرى الصف، ملقاة داخل جوال بعد تغيبها عدة ساعات، وتم تكثيف التحريات لكشف غموض الجريمة، والتوصل لهوية الجاني، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.