عاد إلى القاهرة مساء اليوم السبت، عدد من أعضاء مجلس النواب قادمين من باريس بعد انسحابهم من المشاركة في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي يعقد بالعاصمة الفرنسية باريس بعنوان "إلى أين تذهب إيران".
يشار إلى أن انسحاب النواب جاء بعدما أعلن المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، في بيان رسمي صادر عن الأمانة، أن عددا من السادة النواب وُجّهت لهم دعوات شخصية غير رسمية للسفر لفرنسا، لحضور المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية، وانتهى مكتب المجلس إلى عدم الموافقة على حضور المؤتمر أو الإذن للنواب المدعوين بالسفر، والمجلس ينفى وجود أي تمثيل برلماني رسمي له بهذا المؤتمر.
وقال النائب مرتضي العربي، أحد النواب المشاركين في مؤتمر المعارضة الإيرانية في تصريحات له عقب وصوله مطار القاهرة الدولي، إنه قرر انسحابه وجميع النواب المصريين من المؤتمر، وعدم حضور أي جلسة من جلساته، تلبية لرغبة مجلس النواب، مشيرا إلى أن الدعوة لحضور المؤتمر وجهت لهم بشكل شخصي، وأن في مثل هذه المحافل لا يتم إبلاغ المجلس بالدعوة خاصة وأن المؤتمر خاص بالمعارضة الإيرانية، وهو ما يتفق مع السياسية المصرية.
وأوضح أنه بمجرد أن تم إبلاغ الوفود بعدم رغبة مجلس النواب في مشاركتهم في المؤتمر تم إنهاء إجراءات المغادرة من باريس للعودة على الفور إلى القاهرة، بعدما كان مقررا أن يعودوا الثلاثاء.
يُذكر أن النواب المسافرين للمشاركة في مؤتمر المعارضة الإيرانية، هم: جمال عباس، والبدري ضيف، ومرتضى العربي، وداود سليمان ونعمان أحمد فتحي البداري.