اعتمد المجلس الأعلى للطاقة في دبي، استراتيجية الإمارة للحد من الانبعاثات الكربونية لخفض الانبعاثات الكربونية لـ 30%، جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والستين للمجلس الذي عقد عن بعد، برئاسة أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وبحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.

وتهدف الاستراتيجية إلى دعم جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وناقش الاجتماع نجاح إطلاق هيئة كهرباء ومياه دبي، ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي)، الذي أطلقه محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يناير 2021.

والهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية في نشاطاتها، كما استعرض المجلس الأعلى للطاقة الآليات والبرامج التي قامت بها الهيئات المعنية التابعة للمجلس في قطاعات إنتاج المياه والكهرباء والصناعات وإدارة النفايات والنقل البري، للحد من الانبعاثات الكربونية والتي حققت نسب تخفيض جذرية لعامي 2019 و2020، كما تناول الاجتماع المرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم (6) لسنة 2021، بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، واعتمد الاطار التنظيمي بين مقدمي خدمة التبريد والمستهلكين لضمان فعالية إصدار التصاريح والفوترة.

وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: "تماشيًا مع رؤية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحقيق إمارة دبي للحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) بحلول عام 2050، استعرضنا خلال الاجتماع الخطط وخارطة طريق التي تشمل تنفيذ الاستراتيجية واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال".

وتابع حاكم دبي: "شرع المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات العشر المقبلة، بمشاركة الجهات المعنية في دبي، للوصول إلى الإجراءات المطلوبة، للحد من زيادة الانبعاثات ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني".