الأحد 9 يونيو 2024

ندوة توعوية لـ«المليون شاب» حول التغيرات المناخية بجامعة طنطا

جانب من الندوة

أخبار7-2-2022 | 11:57

دار الهلال

عقدت كلية العلوم بجامعة طنطا، صباح اليوم الأحد، ندوة للتوعية بكيفية خفض البصمة الكربونية للأفراد والأعمال المنزلية، وتوضيح كيفية قياسها والمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية، في إطار مواجهة تلك التغيرات وإجراءات التكيف المناخي التي تتخذها الدولة المصرية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور حمدي شعبان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم، والتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني ضمن فعاليات مبادرة «المليون شباب متطوع للتكيف المناخي»، برئاسة وحضور الدكتور طارق مصطفى عميد كلية العلوم، الدكتورة نهال عاطف صلاح الدين وكيل الكلية لشئؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إسراء عمار المنسق العام، مدرس البيئة النباتية بقسم النبات بالكلية وسفير المناخ المعتمد من جامعة عين شمس، ومبادرة المليون شاب متطوع للتغيرات المناخية.

وكان من أبرز المتحدثين في الندوة: الدكتور مصطفى الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، والأمين العام للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، حيث تحدث عن التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على العالم أكمل، والمؤتمرات الدولية التي تناولت ذلك وأهم توصياتها، كما أشار لدور المبادرة في نشر ثقافة الوعي المناخي، وكيفية مواجهة الخطر القادم منه، وكيفية قياس البصمة الكربونية للأفراد واتخاذ إجراءات تعزيز بناء القدرات لمواجهة التغيرات المناخية.

كما تحدثت الدكتورة جهاد موسى عضو مجلس أمناء المبادرة ونساء من آجل المناخ، كما تشغل منصب رئيس بحوث بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث، عن الزراعة الذكية والحياد الكربوني وكيف يمكننا مواجهة التغيرات المناخية التي توجهها مصر عن طريق الزراعة المستدامة والري الذكي.

وفي كلمة المهندس عادل توفيق عضو مجلس أمناء المبادرة، وسفير المناخ المعتمد من جامعة عين شمس، ونقيب المهندسين بالغربية، تحدث عن دور المهندسين في نشر ثقافة المدن المستدامة والبناء البيئي لمواجهة التغير المناخي.

وأشار الدكتور فوزي يونس عضو مجلس أمناء المبادرة وأستاذ فسيولوجيا الأقلمة رئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، محاضرة عن تاريخ البصمة الكربونيه وأنواع البصمات الحيوية الأخرى.

وعرضت الدكتورة  ناهد نور الدين، عضو حركة نساء من أجل المناخ، أستاذ فسيولوجيا وبيئة نباتية، مداخلة حول نبات أيك الإنسان أو المانجروف ودوره في مواجهة التغيرات المناخية.

 ثم ختمت الدكتورة إسراء عمار المنسق العام، الندوة، بتحية السادة الضيوف والحضور، وشكرت الأستاذ الدكتور طارق مصطفى، والأستاذ الدكتور نهال عاطف صلاح الدين أعضاء المبادرة، ودكتور مصطفى شربيني على تلبية الدعوة، والذي أعرب عن سعادته بالبدء في برامج التوعية ومحو الأمية الكربونية، والتعاون المستقبلي في مجال العمل المناخي.

وقد وضع خبراء وعلماء الحضور، توصيات لتكون مخرجات ومساهمات في دعم جهود الدولة المصرية والعالم في مواجهة التغيرات المناخية، وضرورة نشر الوعي بالتغيرات المناخية، وسبل المواجهة بين طلاب الجامعة وفي المجتمع المحلي، وكذلك تعميم قياس البصمة الكربونية على المستوي الشخصي من جهة، وعلى مستوى المنشآت التعليمية، وبخاصة الجامعة من جهة آخرى، وإرشاد كافة أفراد المجتمع بأخذ الإجراءات الاستباقية للتكيف المناخي للأفرد بالحد من إطلاق الغازات الدفيئة في الاستهلاك الزائد للطاقة والانتقال، وترشيد استهلاك المياه في المنازل، فضلًا عن ضرورة إعادة التدوير وإعادة استخدام المياه، والتوسع في التشجير وبخاصة للأشجار المثمرة الملائة للبصمة المائية والبيئة.