هزّت قضية بشعة الرأي العام في مصر مؤخرا بعد تداول فيديوهات من محافظة الإسماعيلية لجريمة مروعة قام خلالها القاتل بذبح ضحيته والتجول برأسه المقطوع في الشارع، إلا أن ما لم يتوقعه الكثيرون هو تكرار نفس الجريمة بتفاصيلها البشعة ولكن هذه المرة في إيران.
ومؤخرًا، اعترف شقيقان إيرانيان بقطع رأس زوجة أحدهما، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في البلاد، وتم اعتقال الرجلين الذين لم تكشف الشرطة عن هويتهما، بعد 4 ساعات من جريمتهما، في مدينة الأهواز بجنوب غرب إيران.
وأظهر مقطع فيديو، متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الزوج ممسكا بسكين كبير بيد، بينما يحمل في يده الأخرى رأس زوجته المقطوعة، والتي تبلغ من العمر 17 عاما.
ويبدو أن دافع الجريمة المحتمل هو مشاكل أسرية، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن الضحية كانت هاربة في تركيا وعندما عادت إلى إيران قتلها زوجها، وما زالت التحريات قائمة والقضية قيد التحقيق وفقا لـ"روسيا اليوم"
وفي وقت سابق، قررت السلطات الإيرانية إغلاق وكالة أنباء "رکنا" على خلفية نشرها مشهدا يوثق تجول الجاني برأس زوجته في شوارع المدينة.
ونقلت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية أن الهيئة العامة للرقابة على الصحافة ووكالات الأنباء الإيرانية اتخذت قرارا بالإجماع لمنع "ركنا"، المختصة في نشر أخبار الحوادث الاجتماعية، من العمل وقضت بإيقافها.
وأوضحت "ميزان" أن هذا القرار يأتي لنشر "ركنا" مشاهد ومواد "مخالفة للآداب" لرجل يتجول برأس زوجته في شوارع مدينة الأهواز بعد أن قام بذبحها.
وفسرت الهيئة قرارها بأن الوكالة تم إيقافها بسبب عدم مراعاة مشاعر المشاهدين والالتزام بالمعايير المهنية.