قام الرئيس الأمريكي جو بايدن وللمرة الأولى بذكر اسم شركة "تسلا"، رغم أنه منذ توليه منصبه لم يشر إليها عند حديثه عن السيارات الكهربائية، وذلك بعد شكوى رئيسها إيلون ماسك من تجاهلها.
وكان البيت الأبيض قد أشار سابقا الى تفضيله الشركات التقليدية لصناعة السيارات التي توظف عمالا نقابيين، فيما مقاربة ماسك المعارضة لهذا الاتجاه باتت معروفة.
وكان ماسك قد كتب على تويتر في سلسلة تغريدات تستهدف بايدن "لأسباب غير معروفة، الرئيس الأمريكي غير قادر على ذكر كلمة تسلا".
لكن بايدن تفوه أخيرا باسم الشركة خلال إعلانه عن إنشاء مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائية في ولاية تينيسي. ففي إطار حديثه عن الشركات التي استثمرت في إنشاء مصانع في الأشهر الأخيرة في الولايات المتحدة، ذكر بايدن أولا "الشركات العريقة" مثل "جي أم" و"فورد" وإنتاجهما للسيارات الكهربائية الجديدة، لكنه استشهد بعد ذلك بـ"تسلا، قائلا إنها "أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في بلادنا".
ورد ماسك على تغريدة تحمل هذا التعليق بـ"إيموجي" لوجه مبتسم بنظارات شمسية.