تمكنت رسامة خزف كورية جنوبية من تحقيق شهرة واسعة وذلك كونها متخصصة في التصاميم الشبيهة بالألوان المائية من تكييف فنها مع قماش جديد تمامًا وأكثر حساسية ، وهو جلد الإنسان وبحسب موقع " ميرور " البريطانى أمضت فيكتوريا أبي ، فنانة الوشم التي تتخذ من بوتشون مقراً لها ، حوالي ست سنوات في العمل كرسامة خزفية محترفة عندما شجعها معلمها على البدء في ممارسة رسم الوشم أيضًا ولقد أرادت دائمًا توسيع الطريقة التي تعبر بها عن نفسها بشكل فني ، لذلك كان هذا تحديًا بالنسبة لها عندما بدأت الدراسة تحت إشراف فنان وشم كوري جنوبي شهير ، وسرعان ما كانت أبي ترسم نفس الزخارف الجميلة من روائع البورسلين على جلد الإنسان.
قالت أبي "أسلوبي في الوشم هو في الحقيقة امتداد لرسومات الخزف ولقد تحولت قماشي من البورسلين إلى الجلد، والأداة من الفرشاة إلى الإبرة ، والمواد من الطلاء إلى الحبر و اللون الذي أستخدمه والمفهوم الذي أريد التعبير عنه يظلان كما هما.
على الرغم من أن أبي هى واحدة من العديد من فناني الوشم الموهوبين الذين خرجوا من كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، فإن الدولة الآسيوية هي الدولة المتقدمة الوحيدة التي يعتبر فيها الوشم غير قانوني من الناحية الفنية ما لم يتم ذلك بواسطة طبيب مرخص.
وقالت أبي عادة ما يتم تمييز وشومي حيث أن لها تدفق ولون أنثوي خاصة إذا قررت نوعًا معينًا ، فقد يكون وشمًا واقعيًا. أريد أن أعبر عن مزاجي بألوان زاهية (مثل الألوان المائية) مع الحفاظ على واقعية الوشم فريدة من نوعها من حيث الاكتمال والرقي.