كشفت الفنانة بشرى عن كواليس أحدث أفلامها "معالي ماما"، المطروح في دور العرض، مؤكدة أن العمل بالفعل خارج السياق المعتاد، وبعيد كل البعد عن سياق الجريمة والأكشن، وأن هذه النوعية من الأفلام جيدة بالطبع، مشيرة لاحتياج الصناعة السينمائية لطرح أعمال تناقش القضايا المجتمعية.

ونشرت بشرى عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديدوهات "إنستجرام"، فيديوهات للقائها عبر المحطة الإذاعية "إنرجي"، صباح اليوم، قائلة: "ليس بالشرط أن تناقش جميع الأعمال السينمائية، القضايا الشائكة، ومن الممكن صناعة أفلام خفيفة ولطيفة، محتاجين أفلام عائلة وأسرة، فغالبية الشعب أمهات تعيل الأسرة، سواء مطلقة أو أرملة".

وأضافت بشرى أن الأسرة قائمة على الأم والطفل، وبالطبع هناك الوالد ولكنهما الأساس، مؤكدة أن سعادة البيت من سعادة الأم، وأن إعجابها بهذا الفيلم جاء من هذا المنطلق، وبسؤالها عن الفرق بين فيلمها وبين "إمبراطورية ميم"، صرحت بأن الزمن مختلف والظروف المجتمعية ومعطيات الزمن.

وأكدت بشرى إعجابها الشديد بهذا العمل، وكشفت عن بعض العقبات التي واجهتها، ومن بينها ظروف كورونا وتحديد العدد، وعن سؤالها عن تجسيد دور الأم، صرحت بأن هناك بعض الجمل، والكلمات الكلاسيكية، مشيرة إلى وجود العديد من الأمهات بالوقت الحالي اللاتي ينجبن في سن صغير.

وتابعت: بأنها جسدت دور الأم قبل زواجها وإنجابها، خلال دورها في فيلم "عن العشق والهوى"، مضيفة أنه لابد من التخلص من الشوائب الفكرية على مستوى الممثلات، وأيضًا على مستوى المجتمع على حد تعبيرها، لافتة على أن وجود السوشيال ميديا جعلت أمر تربية الأم لأولادها بمفردها أكثر صعوبة من قبل.

وقالت: "السينما هي فسحة الأسرة المصرية في الأساس.. المنتجون يستهدفون من بين الفنانين من يحصد أموالًا أكثر.. ولكن لا أستطيع لومهم لأنهم يواجهون عدد من الصعوبات في الصناعة"، مؤكدة أن أسعار السينمات أصبحت مكلفة كثيرًا على الأسرة.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Bushra Rozza (@bushraofficial)