أعربت هدى المراغي، أول سيدة تتولى منصب عميد كلية الهندسة في جامعة (ويندسور) الكندية ومستشار الصناعات والحكومات في كندا، عن أمنياتها في نقل وتطبيق أساليب الإنتاج الحديثة التي يتم تنفيذها في مصانع كندا والولايات المتحدة وأوروبا إلى المصانع المصرية ، موضحة أن الجامعات الكندية لا تكتفي بتدريب الطلاب لكن تنفذ مشروعات كبرى في مجالات عدة مع شركات مختلفة.

جاء ذلك خلال جلسة "التحول من الإنتاج للتنمية المستدامة" ، التي عُقدت مساء اليوم الأحد، في إطار مؤتمر (مصر تستطيع بالتاء المربوطة)، الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع علماء مصر بالخارج للاستفادة من خبراتهم وعلمهم.

وأكدت هدى المراغي أن الصناعة هي العمود الأهم في تحقيق التنمية المستدامة لأن التصنيع يشمل الإنتاج الصناعي والحيواني والزراعي وغيرهم ، لافتة إلى أن وجود فجوة في مصر يمكن أن يتم تحويله لفرصة للتطوير وبالتالي سد تلك الفجوة.

وطالبت المراغي بوضع استراتيجيات واضحة تضمن وصول مصر للاكتفاء الذاتي خلال 10 سنوات أو أقل ، موضحة أن كل فرصة عمل في قطاع الصناعة توفر حولها 10 فرص عمل بمجالات مختلفة؛ مما يعني توزيع الثروة على عدد أكبر من الشباب وعدم تركزها في قطاع صغير من رجال الأعمال.

كما دعت المجتمع المدني للقيام بدوره في التنمية، قائلة "لا يمكن الاعتماد على الدولة في كل شيء، بل يجب أن نقدم أولا ما علينا ثم نطالب الدولة بتقديم ما عليها"، مؤكدة أن مصر تمتلك كفاءات كثيرة وعقول ممتازة تحتاج فقط توجيه.