الإثنين 13 مايو 2024

الإيسيسكو ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة " تناقش مخرجات مؤتمر المناخ في ندوة بالرباط

جانب من الندوة

عرب وعالم16-2-2022 | 22:18

دار الهلال

 أوصى المشاركون في ندوة "التكيف والتخفيف من الآثار: توحيد جهود العمل المناخي"، والتي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، بضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز "العدالة المناخية"، من أجل تحفيز التنمية المستدامة، على الصعيد الدولي في سياق ما بعد جائحة كوفيد 19.

وطالب المشاركون في الندوة التي عقدت لبحث مخرجات الدورة الـ26 لمؤتمر المناخ، الدول المتقدمة على دعم مختلف المبادرات والبرامج الإفريقية في مجال الطاقات المتجددة، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، خاصة في مجال نقل التقنيات، وتدريب الشباب والنساء على السلامة البيئية، وحقوق الإنسان البيئية؛ واستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتسهيل تنفيذ وتسريع العمل المناخي على نطاق عالمي. 

وتأتي الندوة لاستعراض تعهدات العالم الإسلامي وإفريقيا حول تغيرات المناخ، على ضرورة تضافر الجهود لخفض انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة وتأهيل النظم البيئية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتضامن البلدان الأقل نموا، والاستثمار في البحث العلمي والابتكار. 

ذكر بيان للإيسيسكو اليوم الأربعاء، بأن الندوة أقيمت بعنوان بمقر المركز الدولي الحسن الثاني للبيئة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع اليونسكو، ومركز الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا.

واستعرض المشاركون نتائج الدورة الـ26 لمؤتمر المناخ، التي انعقدت في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، والإجراءات الرئيسية للتعامل مع تبعات تغير المناخ من خلال التكيف والتخفيف والتمويل، بالإضافة إلى ضرورة مساهمة دول العالم الإسلامي في الحفاظ على البيئة، من خلال تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج للمساعدة في إدارة آثار تغير المناخ.

Dr.Radwa
Egypt Air