الخميس 23 مايو 2024

جدارة القيادة

مقالات17-2-2022 | 20:57

 حالة من الزخم والاهتمام العالمى والدولى الكبير بمصر ودعوتها للمحافل والمناسبات الدولية.. واللقاءات الكثيرة والحرص على الاستماع لقيادتها السياسية.. لم يأت من فراغ.. فالعالم يثق بشكل كبير.. ويعول على قيادة مصر للشرق الأوسط وإفريقيا بناء على حسابات وحيثيات فهو عالم لا يعرف المجاملات.. ولا يعترف إلا بالأقوياء والقادرين وأصحاب الفرص الواعدة.. والتجارب والرؤى الخلاقة.. الذين صنعوا تاريخاً وأمجاداً لأوطانهم.. إن زيارة الرئيس السيسى لبلجيكا تبعث بالكثير من الرسائل المهمة حول الدور والثقل والمكانة التى تحظى بها مصر.

الدور والثقل.. الاهتمام الدولى.. والفرص الغزيرة.. لم تأت من فراغ

من الصعب بل من المستحيل ان تستطيع أى دولة فى المنطقة والأقليم القيام بدور مصر أو ملء فراغ قد تحدثه لا قدر الله.. وجرت الكثير من المحاولات لكنها باءت بالفشل الذريع.. فمكونات ومقومات الدور والثقل المصرى لا تتوفر فى أى دولة غيرها.

مصر حجر الزاوية فى التاريخ.. وتتمتع بعبقرية الجغرافيا.. ولادة للعظماء والعباقرة والرموز عبر مختلف العصور.. لذلك كل محاولات مناطحة مصر فى دورها الذى كتبته الأقدار هو رهان خاسر.

ما أريد ان أقوله إن هذا الارتباط العميق بين مصر والعالم لم يأت من فراغ.. فالعالم يرى فى مصر قوة تاريخية ليست على مستوى الإقليم فقط ولكن على المستوى الدولي.. دولة كبيرة ومحورية ورقم عظيم فى كل المعادلات، يحسب لها ألف حساب تمتلك مقومات الحضارة ولديها رصيد غير محدود من القوى الناعمة حضارياً وإبداعياً ودينياً وثقافياً وفنياً ورياضياً وشعبياً أيضاً فالمصريون شعب خلاق ومبدع تظهر جينات التحدى والإرادة لديه فى الأوقات الصعبة.. وفى ظروف المحن والشدائد.. لا طاقة لعدو بصلابته.. والرهان على قدرته على الإبداع والبناء والتقدم لا حدود لها.. لديه مكنون حضارى ثقافى فريد.

من هنا أتحدث عن قدرة مصر على قيادة المنطقة والقارة الإفريقية والأمة العربية ورهان العالم عليها لا يتوفر للآخرين.. فاذا تحدثنا عن المقومات التاريخية والحضارية فحدث ولا حرج.. فهى أول دولة فى العالم أبدعت وعرفت السياسة والفنون والتوحيد والهندسة والطب.. ونظم الحكم والجيوش المركزية وهى صاحبة أقدم جيش فى التاريخ.. مصر تضعف وتمرض لكنها أبداً لا تموت بل كتب على جدران معابدها.. وعلى صفحات تاريخها الذى مازال يسطر- الخلود بكل مكوناته ومقوماته.

أتحدث عن سر اهتمام العالم بمصر خاصة بعد ان امتلكت القيادة العظيمة صاحبة الرؤية والإرادة والطموح غير المحدود، المؤمنة بعظمة مصر واستحقاقها لما هو أكثر.. المحبة للسلام والأمن والاستقرار والمرسخة لقواعد الشرف والحلول السلمية والتى صنعت تاريخاً جديداً.. وأمجاداً مضيئة فى بناء الدولة الحديثة التى تمتلك القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة والفرص الواعدة.. والرؤية العميقة لعالم أكثر سلماً وأمناً، والمصداقية الفريدة.. والشموخ غير المحدود لذلك فإن ملامح الصورة الذهنية (لمصر-السيسي) لدى دول العالم أصبحت واضحة المعالم.. لا تستطيع أى قوة على الأرض ان تطلب أو تحاول ان تفرض ما يخالف قناعات وسياسات وثوابت مصر وخصوصية علاقاتها الدولية.

ان هذا الزخم الكبير الذى تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل والاهتمام والحفاوة والاستقبال الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى يكشف بوضوح وجلاء أن مصر أصبحت فى قلب اهتمام العالم بمختلف أطيافه.. ولعل الاهتمام الأوروبى سواء على مستوى الدول الأوروبية أو الاتحاد الأوروبى أو المجلس الأوروبى أو بلجيكا يجسد عمق هذا الاهتمام والحرص على التقرب من مصر والاستماع والإنصات إليها.. وعقد الشراكات وعلاقات التعاون معها فى كافة المجالات.

إن دعوة مصر فى كافة المحافل والمناسبات الدولية بحضور القوى الكبرى فى العالم لم يأت أيضاً من فراغ.. فهذا العالم لا تحكمه الصدفة أو القرارات والسياسات الاعتباطية ولكن وفق حسابات ومصالح وقوة من توجه لهم الدعوة.. فليس خفياً على أحد أهمية مصر المحورية فى منطقة الشرق الأوسط وكونها ركيزة الأمن والاستقرار والسلام فيها.. وهى أكثر الدول المؤهلة لقيادتها ليس فقط بما تملكه من قوة وقدرة ولكن أيضاً بما لديها من قدر وافر غير محدود من الحكمة والشرف وعقيدة السلام والاستقرار والحرص على عدم تبنى سياسات التوتر والصراعات وكونها دولة شريفة لا تطمع فى الآخرين ولا تعتدى ولا تتآمر على أحد ولا تتدخل فى شئون الدول الأخرى.

إن ذهاب وحضور مصر فى كل المحافل والمناسبات الدولية أو الحرص على دعوة الدول على زيارة قيادتها أو زيارة الرؤساء وزعماء العالم وكبار المسئولين فى العالم للقاهرة يجسد وجود أسباب وحيثيات تعكس قوة وقدرة مصر ومقدار الثقة والتعويل على دورها وثقلها وأيضاً بما لديها من فرص وقدرات وموارد وتجارب بحيث تستطيع ان تتبادل وتأخذ وتعطى.. فهى دولة تفيض بالحياة والأحداث والأدوار والفرص.. إنها إعادة بعث جديد على يد الرئيس السيسى للدور المصرى الذى يقود الشرق الأوسط وإفريقيا والأمة العربية.. فهى حلقة الوصل وجسر التواصل بين قارات العالم.

الحقيقة وبكل أمانة وموضوعية ان من يتصفح مضمون الإعلام اليومى وصفحات الصحف والمواقع وشاشات التليفزيون يجد فى مصر زخماً ونشاطاً مكثفاً ومتواتراً ومتوالياً على مدار الساعة فى كافة المجالات والقطاعات من الداخل والخارج.. هناك عمل خلاق ودءوب على مدار الساعة.. سواء العالم الذى يتواجد فى مصر ليعقد معها الشراكات والاتفاقيات والاستثمارات أو تبادل الخبرات أو زيارات مصر لدول العالم تحقق نفس الأهداف وتتحدث بثقة عن الإنجازات والفرص المصرية الغزيرة بعد تجربة مصرية ملهمة خلال ٧ سنوات جعلتها تقف على أرض صلبة.. تمتلك اقتصاداً قوياً واعداً قادراً على تحمل الصدمات ومواجهة آثار وتداعيات القلاقل والصراعات والجوائح التى أثرت سلباً على العالم بما فيه الدول الكبرى والمتقدمة.

من يتصفح أجندة ودفتر أحوال زيارة الرئيس السيسى لبلجيكا ودعوته للمشاركة فى القمة الافريقية-الاوروبية يجد نفسه أمام حجم كبير من العمل على مدار الساعة سواء باللقاءات الثنائية مع ملك بلجيكا ورئيس المجلس الاوروبى ورئيس الوزراء البلجيكى ورئيسة المفوضية الأوروبية ولقاءات مع شركات عملاقة فى مجال الصناعات الدفاعية والتكريك وحماية الشواطيء ولقاء ممثلى مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات فى بلجيكا ومشاركة عدد كبير من المسئولين البلجيكيين وممثلى الجهات الحكومية المعنية المختلفة.

الحديث بين كل هؤلاء الذين التقى بهم الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مصر يختلف.. الجميع يعرف كل شيء عن مصر الجديدة الحديثة التى بناها هذا القائد العظيم.. وحقق فيها البناء والتنمية والمشروعات العملاقة فى جميع المجالات والقطاعات والاقتصاد القوى والفرص الغزيرة والواعدة.. ومناطق  جاذبة للاستثمار وبنية تحتية عملاقة.. وإمكانيات وقدرات غير محدودة وتيسيرات غير مسبوقة للاستثمار الأجنبى والمحلي.. وكل ذلك يحمل مقومات الشراكة والتعاون والعمل والاستثمار مع الآخرين.

ليس مجال البناء والتنمية والاقتصاد والاستثمارات والفرص والنمو ولكن هناك مجالات أخري.. ومحاور مختلفة حققت فيها مصر إنجازات كبيرة يتحدث عنها قادة العالم وكبار مسئوليه مثل النجاح الكبير فى مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية وترسيخ مبادئ حرية العقيدة والتسامح وتقبل الآخر وتمكين المرأة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

مصر لديها موضوعات وملفات وقضايا وفرص كثيرة تتحدث فيها مع العالم.. ويتحدث لها.. دولة ثرية غنية بدورها ورؤاها وثقلها وإمكانياتها وقدراتها وموقعها الجغرافى والسياسى فى المشهدين الإقليمى والدولي.. دولة لا غنى عنها وهى الرقم الأكبر فى المعادلة الإقليمية.. تواجه بشرف كل المشروعات الخبيثة والشيطانية لإشاعة الفوضى والصراعات والأطماع والتوترات فى المنطقة.

إن مصر لديها القدرة والرؤية على تفهم شواغل العالم وتحدياته وتستطيع بما لديها من حكمة ومخزون حضارى أن تقدم خارطة الطريق نحو عالم أكثر أمناً وسلاماً وتعاوناً وهدوءاً واستقراراً تستطيع ان تمد يد العون لرسم ملامح مجتمع دولى أكثر تعايشا وتسامحاً وتعاوناً وشراكة.. فمشاركة مصر فى القمة الافريقية-الأوروبية هى مسئولية أخلاقية وتاريخية وقدرية لها للدفاع والحديث عن حقوق القارة السمراء فى التنمية المستدامة وايجاد الحلول لشعوبها وتوفير الخدمات والنظم التكنولوجية الحديثة والحوكمة وبناء القاعدة التى ستنطلق منها التنمية وهى تأسيس بنية تحتية عصرية والاستفادة من موارد القارة وتوفير المساعدة الأوروبية والتمويل لتخفيف آثار التغير المناخى الذى لم تساهم فيه إفريقيا ولكنها تأثرت بمشروعات وسلوكيات الكبار.

ان جل الجهود المصرية من خلال تواصلها مع العالم هى مساعدة القارة الإفريقية والأخذ بيدها لطريق التنمية والتقدم وحل مشاكلها من الجهل والمرض والفقر والبطالة واستغلال مواردها وثرواتها الغزيرة بشكل عادل وإدماجها فى الاقتصاد العالمى وتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة السمراء.

إن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى لدول العالم.. واستقبالاته المتوالية لقادته هى تجسيد حقيقى لعمق المسئولية المصرية تجاه استضافتها لقمة المناخ العالمية فى نوفمبر من العام الجارى «كوب-27» والحشد لإنجاح هذه القمة المرتقبة والتحضير لها بشكل جيد للخروج بنتائج ومشروعات وشراكات وسياسات تستطيع ان تواجه هذه المشكلة أو الظاهرة الخطيرة.. وهى أيضاً إدراك حقيقى لقيمة الثقة الدولية فى قدرة مصر.. وأيضاً فى أهمية هذا المؤتمر العالمى الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ تجسيداً لما وصلت إليه الدولة المصرية من تقدم وتنمية وبما يعكس مناخ الأمن والاستقرار.

هناك الكثير لدى مصر لتحققه وتنجزه.. فهى دولة تسير فى الطريق الصحيح قرأت التاريخ جيداً.. واستشرفت المستقبل.. واستفادت من الدروس والخبرات والتجارب.. واطلعت على متطلبات العصر وأدركت انها تأخرت كثيراًَ.. وامتلكت الحكمة والحنكة وابتعدت عن كل ما يشغلها عن طريق البناء والتنمية والتقدم دون ان تفرط فى أمنها وثرواتها ومقدراتها وحقوقها.. فقد امتلكت القوة والقدرة للحفاظ عليها.. إنها دولة حديثة جمهورية جديدة تبنى وتؤسس وفق معايير وحسابات ومقومات وركائز وسياسات أكثر عبقرية وحكمة من أى وقت مضى فى تاريخ مصر لذلك لن تفلح معها كل محاولات العرقلة أو التعطيل أو الإفشال لأننا أمام قيادة امتلكت الرؤية والإرادة واستفادت من تجارب الماضي.. واستطلعت المستقبل.. فحفظت لمشروع مصر-السيسى فى البناء والتقدم مقومات نجاحه ووصوله إلى أهدافه.

 

اللعب بالنار

 

 

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. قول يحمل رسالة مهمة.. بأن الانسان لا يكرر الخطأ ولا يقع فيه مرتين ويستفيد من تجاربه وفشله وأوجاعه ومشاكله لذلك هناك قضية أراها مهمة للغاية لكننا فى بعض الأحيان نقف أمامها مكتوفى الأيدي.. فاذا كانت تجربة جماعة الإخوان الإرهابية فى العقود الماضية أدت إلى كوارث ودفعت البلاد بسببها ثمناً فادحاً عندما تركنا لها الحبل على الغارب وانطلقت الجماعة فى ربوع مصر تتاجر بالدين وتخدع وتغرر بالناس خاصة البسطاء والشباب وتجند فى المجتمع.. وتخترق المؤسسات والنقابات حتى وصلنا الى وعى مزيف لدى الناس عن الدين وعن الجماعة.. فأعتقد الناس انها جماعة دينية دعوية ترسخ الوسطية والعمل الإنسانى واستيقظنا على الحقيقة المرة انها جماعة خائنة عميلة وموالية للخارج وضد الوطن وأهداف شعبه.. جماعة أدمنت الإرهاب والعنف والقتل والعمل السري.

ما أريد ان أقوله انه لأسباب كثيرة وحجج أراها واهية.. وحسابات وأنانية أنظمة.. تركنا جماعة الإخوان تزيف وعى الناس وتتاجر بهم بالدين.. وادركنا خطورة ذلك على الوطن والمجتمع واكتوينا بنار الإرهاب الإخوانى فهل نكرر المأساة من جديد؟

السؤال المهم: هل نفتح الباب أمام الجهلاء ومحدودى العلم والمعرفة.. ومن ليسوا من أهل الذكر والتخصص ان يتحدثوا فى أمور الدين.. ليس هذا فحسب ولكن فى الإساءة للدين والرموز الدينية والثوابت الدينية والاساءة للخلفاء الراشدين وصحابة النبى صلى الله عليه وسلم ويصادر على القرآن ونصوصه.. ويخالفها ليس من باب الاجتهاد لكن تستشعر أن هناك غلا وحقدا وأهدافا خبيثة وراء ما يقوله أحد الإعلاميين الذى اقول واكرر انه مع بعض امثاله من المدعين يشكل بؤرة وقنبلة موقوتة وعليه ان يتوقف على الفور فلا أدرى لماذا كل هذا التنظير فى كل شيء فى الدين والاقتصاد والسياسة حتى فى ملابس أهالينا فى الصعيد فى الماضى والحاضر والزعم والافتراء بأنهم كانوا يرتدون هذا وذاك لا أدرى ماذا يريد صاحبنا هذا المدعى هل ينفذ أجندة.. هل يقف وراءه أحد.. إلا يدرك أن هذه الأمور تثير الفتنة والغضب والانقسام بين الناس.. ألا يعى ان ما يقول هو مثل سكب البنزين على النار.. الم نستفد من التجربة المريرة التى عاشتها مصر بسبب جماعة الإخوان الإرهابية يا عالم.. المصريون شعب متدين بطبيعته يحب الدين.. وهو نقطة ضعفه.. ومصدر اللعب ومحاولات العبث فى عقله اذا تعرض لتغرير أو خداع أو متاجرة أو إدراك ان هناك من يتجرأ على الدين وثوابته ونصوصه ورموزه والانبياء والصحابة ممن ليس لديهم علم وليسوا من أهل الذكر وعلماء الدين المتفق عليهم.

ان أحاديث هذا الإعلامى المعروف أهله وفصله وبرامجه وادعاءاته وامراضه ونرجسيته هو مصدر خطر على المجتمع.. وهناك الكثير من الناس يتحدثون عن احاديثه وكلامه المرفوض تماماً.. لذلك يجب ان نتمسك بالا يتحدث كائن من كان فى أمور الدين سوى العلماء والائمة من أهل الذكر والعلم المتفق عليهم والموثوق فى دينهم وعلمهم والمتبحرين فى علومه وأحكامه وتفسيره.

المضمون والمحتوى الذى يقدمه هذا الإعلامى وبعض من على شاكلته اخطر ما يكون حافلا بالتبجح والافتراء والإساءة والفتنة والاستفزاز والابتزاز.. لذلك ومع تقديس المصريين وعشقهم وارتباطهم بالدين فهذا خطر كبير.

لذلك على المسئولين والقائمين على الإعلام التحرك بسرعة لاتخاذ قرارات مهمة لتحصين المجتمع والحفاظ على تماسكه واستقراره وتحول دون حديث الجهلاء والمدعين فى أمور الدين واسناد هذه المهمة لأهل الذكر والعلم وليس الالحاد والكراهية والأجندات والأمراض التى تملكت فى أجسادهم.

إن محاولات الإساءة للدين ورموزه أو الإساءة لفئات من المجتمع هو لعب بالنار.. وعلى هؤلاء المفتونين بأنفسهم.. والمدعين ان يتوقفوا فوراً.. وان يقدموا فى الإعلام ما ينفع الناس وما يعضد التماسك والتلاحم والتسامح وليس ما يؤجج الفتن والانقسام والاحتقان واثارة الجدل حول موضوعات لا عائد ولا طائل منها سوى المهاترات.. فالأمر محسوم هو اختيار فمن شاء فليؤمن.. ومن شاء فليكفر وان الله عز وجل هو من يحاسب ولا سلطان لبشر فى حساب الناس.. لكن على الملحدين والكارهين للدين والمتكسبين من دعم الخارج الا يجاهروا بإلحادهم وكراهيتهم وموالاتهم لأصحاب الأجندات التى تسوق الإلحاد والمثلية ومعاداة الدين فقد ارتحنا وتخلصنا من سرطان الإخوان لنفاجأ بفيروس الملحدين والمنظرين والمدعين.

 

تحيا مصر