شدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشئون الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن التكتل الموحد لن يتخلى عن دعم دول الساحل الإفريقي، بما فيها مالي.
وقال بوريل في تصريح للصحفيين في بروكسل ردا على سؤال عما إذا كانت أوروبا الصديق الأفضل للقارة السمراء مقارنة بالصين "نحن الأصدقاء الأفضل والأكبر استثمارا، والشريك التجاري الأكبر".
وأضاف "لدينا الكثير لنعمله مع إفريقيا لأن المشاكل الإفريقية هي مشاكلنا. بالأمس كنت في الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة مجموعة من الدول الإفريقية والأوروبية نتحدث عن الوجود العسكري في الساحل، وانسحاب فرنسا ودول أخرى في الاتحاد من مالي.. لكننا كاتحاد أوروبي لن نتخلى عن مالي".
وشدد على "أننا سنواصل دعم الناس في الساحل ومالي. لكن من المهم أن يتم تنفيذ هذا الدعم وفقا للوضع السياسي في مالي. نعيد فقط هيكلة وجودنا لمواجهة الوضع السياسي الجديد".