نظم فرع ثقافة بني سويف التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة الفنان جلال عثمان، ندوة بعنوان "جدلية الخطاب الثقافي والبنية المجتمعية" حاضر فيها د. أحمد تمام المدرس بكلية الأداب ببني سويف، د. معتز سلامة وأدار الندوة الشاعر جاسر جمال الدين.
تحدث د. معتز سلامة حول تكوين المجتمع من أفراد ومؤسسات حاكمة أو معيارية لمعني الثقافة، وتطرق إلي النقد الثقافي وألياته والممارسات ودور السلطة السياسية والإقتصادية والمعتمد الثقافي وشكله ومعياره كمثال لأغاني كمعتمد فني والخروج عن النمط الثقافي المعتاد ورفض غير المعتاد الذي قد يكون ناتج عن ثقافات أخري كنوع من أنواع الحراك الثقافي الذي قد يلقي قبول أولا ربما أيضا يعبر عن التهميش للفت الانتباه، وقدم مثال أخر الأعلانات وقوة رأس المال ومحاولة فرض نظم الفحولة "الفرد_ التميز ".
بينما تحدث د. أحمد تمام أن الثقافة أمر غير ثابت لكنة مهم وهو قائم علي فكرة الإختلاف في الأصل، وكيف لهذة الجدلية إمكانية إصلاح المجتمع الذي هو مرأة للثقافة، لو نظرنا للثقافة بوصفها ممارسة وإجراء، فخطاب المعارضة ربما يكاد يكون غائب في المجتمعات العربية، فالمثقف الحقيقي دائما علي يسار السلطة ليس من أجل الإختلاف لكن من أجل التفكير، فأراء المثقفين يجب الا نغفل عنها إختلاف من أجل إصلاح المجتمع، فليس كل من يغرد خارج السرب "عاق" فالخروج عن المعيار وكسر النسق مهمة جدا في قرأة الثقافة ففكرة المتن والهامش مهمة حيث أنها تعبر عن الرسمي والشعبي وأشار في حديثه الي اهمية قرأة أدب السيرة الذاتية التي يجب أن تقرأ كتعبير عن المثقف والمجتمع، وتناول الخطاب الديني والوسطية الدينية كصمام أمان من التطرف والإنتحار .