أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أن سعر الصرف للدولار – التعويم – عرض مصر لأزمة في نوفمبر الماضي، حيث كان هناك نقص في 250 صنف دواء.
وقال الوزير: إن الوزارة تحركت سريعًا بعد أزمة توفير 148 صنف دواء، كانت غير متوافرة لأدوية مستوردة ليس لها مثيل في السوق المحلية.
وأضاف – خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز" اليوم، على هامش افتتاح مصنع “أكديما” للأدوية - أن وزارة الصحة اتخذت عدة حلول سريعة المدى وحلولا طويلة المدى، حيث تم توفير بعض الأدوية المستوردة لحل الأزمة في وقتها، أما على المدى البعيد فقد رأت الوزارة ضرورة افتتاح مصنع للأدوية للاعتماد على السوق المحلية.
وأوضح أن أدوية التخدير كان بها نقص شديد وحبوب منع الحمل والهرمونات، لذلك لجأت الدولة لإنشاء مصنع “أكديما” لتوفير النواقص من الأدوية بتكلفة بسيطة، والاستغناء عن الأدوية المستوردة، منوها إلى أن الحكومة المصرية تساهم بـ60% من أسهم المصنع بتكلفة 240 مليون جنيه، حيث أن المصنع تكلفته تخطت الـ400 مليون جنيه.
واختتم بأن المصنع أنتج في أول يوم افتتاح له 2.5 مليون شريط مخدر تم توريدها لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه لا توجد زيادة في أسعار الأدوية خلال الفترة المقبلة نهائيًا لأن السوق ستعتمد على الأدوية المحلية بعد ذلك.