حاولت بريتنى هوارد إنقاذ حياة والدها، الذى كان يهدد بقتل نفسه، وصوب مسدسا تجاه رأسه، فتلقت هى الرصاصة فى رأسها.
وحسب ما نشرت صحيفة "ميرور"، اليوم، تعرضت "هوارد" لإصابات جسيمة أعجزتها عن العملـ بعد أن خرجت رصاصة من المسدس بالخطأ وأصابتها فى جبهتها.
وأوضحت هوارد، الأم لـ3 أطفال، أنها تلقت مكالمة هاتفية من والدتها أخبرتها أن والدها يتصرف بطريقة غريبة، وعندما وصلت إلى منزل والديها، وجدته أبيها يحمل مسدسا ويهدد بقتل نفسه.
وأضافت أنها ووالدها كانا يمسكان بالمسدس، الذى أنطلق فجأة وخرجت منه رصاصة استقرت فى رأسها، لكنها نجت من الموت بأعجوبة، ووضعت لها رقعة جلدية على أنفها.
وعلى الرغم من المحنة التى تمر بها، إلا أنها بريتنى لا تلوم والدها على ما حدث، حيث قالت: "أنا أحب والدي، لقد كان مجرد حادث"، مؤكدة أن الجروح التى أصيبت بها فى وجهها يمكن أن تشفى، لكن لا شئ يعوض فقدان الأب.
المدهش فى الواقعة، أن والد "بريتني" تغير تماما بعد ذلك الحادث وغير نظرته للحياة، وتعهد بأن يقضى بقية حياته فى تعويض ابنته عما أصابها.