شهدت اليوم الاثنين أسعار السلع والمعادن ارتفاعا ملحوظا عقب استمرار النزاع الروسي الأوكراني والعقوبات الاقتصادية المفروضة ضد موسكو.

وإرتفع سعر البلاديوم 6% اليوم الاثنين، بعد أن تزايدت المخاوف المتعلقة بإمدادات المعدن المستخدم في صناعة السيارات مع فرض الغرب عقوبات جديدة على روسيا.

كما ارتفع سعر الذهب بأكثر من 1% بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرادع النووي في حالة تأهب.

كما ارتفع سعر البلاديوم 5.8% إلى 2503.41 دولار بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ يوليو 2021 عند 2711.18 دولار الأسبوع الماضي ويوشك على تسجيل مكاسب شهرية للشهر الثالث على التوالي.

وتحركت الولايات المتحدة وحلفاؤها السبت الماضي، لمنع بنوك روسية معينة من الدخول على نظام سويفت العالمي للمدفوعات المالية بين البنوك وهو ما يقول متعاملون ومحللون إنه قد يعطل صادرات روسيا من جميع السلع الأولية من النفط إلى الحبوب.

يذكر أن شركة نورنيكل الروسية هي أكبر مورد للبلاديوم في العالم، أكبر منتج للنيكل المكرر في العالم، أكبر منتج للبلاديوم في العالم ومنتج رئيسي للبلاتين.

وأنتجت الشركة 2.6 مليون أوقية من البلاديوم العام الماضي أو 40% من إنتاج المناجم العالمي و641 ألف أوقية من البلاتين أو حوالي 10% من إجمالي إنتاج المناجم.

ووفقًا لرويترز فإن الشركة أنتجت 193 ألف طن من النيكل في عام 2021 أو حوالي 7% من إنتاج المناجم العالمي المقدر بـ 2.7 مليون طن. توقع بنك "جولدمان ساكس"، اليوم الاثنين ارتفاع أسعار السلع المستهلكة التي تعتبر روسيا منتجًا رئيسيًا لها، وهذا يشمل النفط والغاز والألمنيوم والبلاديوم والنيكل والقمح والذرة”.

وقال البنك: إن التصعيد الأخير مع روسيا يخلق مخاطر تضخمية مصحوبة بركود تضخمي واضح على الاقتصاد الأوسع، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة، مما يعزز قناعتنا بارتفاع أسعار الذهب في الأشهر المقبلة وسعرنا المستهدف البالغ 2150 دولارًا للأونصة.