الأربعاء 22 مايو 2024

«قومي المرأة» وهيئة الأمم المتحدة يطلقان «التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة»

المجلس القومي للمرأة

سيدتي1-3-2022 | 14:46

دار الهلال

أطلق المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، دليل «التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة»، في إطار برنامج «رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين» الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع الهيئة، وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا). 

شهد حفل الإطلاق الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب الرياضة، ويورجن بيرسون، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السويد بالقاهرة، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.

رحبت الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للمرة الأولى بمقر المجلس، قائلة: «كل التحية والتقدير للدكتور أشرف صبحي الشريك المهم والفعال للمجلس القومي للمرأة في العديد من الأنشطة الخاصة بالمرأة».

كما أعربت عن فخرها بنتائج هذا البرنامج قائلة: «فخورة جدًا بما سمعته عن التغيير الذي أحدثه البرنامج في حياة المتدربين وأسرهم»، مشيدة بالمنهج المستخدم في البرنامج، مضيفة: «أنه منهج احترافي بكل المعاني عن التنشئة المتوازنة يقدم دليل أمومة وأبوة صادقة، فكل الشكر لجميع القائمين على المنهج وعلى البرنامج بشكل عام».

واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها، بمقترح للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بإتاحة الفرصة بتقديم هذا التدريب والمنهج داخل مراكز الشباب الخاصة بالوزارة بجميع المحافظات، وتقديمه بالمجان لجميع الأسر المترددة على مراكز الشباب.

وأوضحت أن ذلك سوف يسهم في توعية عدد كبير من الأسر؛ ما ينعكس بدوره على المجتمع بشكل عام، موضحة أن كل أم وأب داخل كل أسرة بحاجة إلى هذا الدليل، والمنهج الذي يسهم في تنشئة أجيال جديدة تحترم المرأة وعملها وتحترم دور الأب.

من جهته، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ للتعاون المثمر بين الوزارة والمجلس القومي للمرأة، فيما يخص البرامج والمشروعات المُقدمة للفتاة والمرأة المصرية في كافة أنحاء الجمهورية، وعن سعادته بالمشاركة في إطلاق دليل «التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة».

وأكد عاى الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية، والمساواة بين الرجل والمرأة في شتى المجالات ومنها قطاعي الشباب والرياضة، والتوجه نحو تكوين الشخصية الإيجابية الفاعلة بالمجتمع، من خلال تكاتف مختلف المؤسسات في تنفيذ البرامج والمشروعات المعززة لهذا النهج.

وكشف الدكتور أشرف صبحي عن تكثيف الوزارة للمعسكرات خلال الفترة المقبلة، والتي تعزز من التنشئة المتوازنة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ضمن توجه الوزارة نحو تنفيذ المعسكرات الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات.

وبدوره، قال يورجن بيرسون القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السويد بالقاهرة إن" المساواة بين الجنسين تسهم في الأمن والسلام، فالمساواة بين الجنسين لديها القدرة على خلق عالم أكثر سلاما، وتعمل على تشجيع إدماج المرأة وإشراكها في عملية صنع القرار، من عمليات السلام إلى الاستجابات لتغير المناخ، يساعد على تحقيق سلام مستدام طويل الأمد".

ووجهت كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، الشكر للعائلات التي شاركت في المعسكرات قائلة" لقد تقدمتم بشجاعة ومثابرة لتكونوا آباءً وأمهات أفضل، وأنتم بذلك تسهمون في تغيير نظرة المجتمعات إلى الأبوة والأمومة والمساواة بين الجنسين".

وأكدت أن عمل وشراكات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في هذا المجال يعد جزءا من مشاركتنا الأوسع في مصر لزيادة الوعي أن المساواة بين الجنسين ليست قضية متعلقة بالنساء فقط، بل هي قضية مجتمعات وأسر، وسيتحقق الازدهار عندما تتحقق المساواة بين الجنسين". 

بدوره، قال ماجد فوزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ويل سبرينج مصر" إن الفكرة والدعم والشراكة هي أسباب نجاح المشروع، لافتا إلى أن هذا الحدث يعد الثاني والعشرون الذي يتعاون فيه ويل سبرنج مع المجلس القومي للمرأة، موضحًا أن المعسكرات التي تم تنظيمها بالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنيا، استهدفت 120 أسرة وشهدت حضور الأسرة بكامل أفرادها؛ ما أسهم في زيادة تأثير المعسكرات، مشيدًا بدور المعسكرات في توطيد العلاقات الأسرية.

وتضمن اللقاء عرض نتائج تطبيق الدليل من خلال المعسكرات العائلية، والتي أقيمت في أربع محافظات: القاهرة، والمنيا، ودمياط، والإسكندرية وذلك بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرينج مصر.

ويهدف دليل"التنشئة المتوازنة بين الأمومة والأبوة" إلى تعزيز تبني الآباء والأمهات للممارسات المتوازنة لخلق المزيد من المساحات المتساوية بين الجنسين في المنزل من خلال تحدي المعايير النمطية القائمة على النوع الاجتماعي وتعزيز المزيد من المشاركة المتساوية للرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي بين النساء والرجال، والفتيات والفتيان، إلى جانب التأكيد على أهمية التواصل الجيد بين الزوجين وتعزيز الحقوق الاقتصادية والتعليمية للمرأة.